18 سبتمبر 2025
تسجيللا يفوتني في هذا العدد الذي أهيئ فيه نفسي للتوقف بعد أيام عن الإشراف على هذا المنبر ومنابر الصحافة، أن أسجل شكري وتحياتي للمسؤولين بدار الشرق والعاملين بها خاصة ولكل من يطلع على ما أخطه بقلمي في هذه الزاوية "عزف على الوتر" ولا يفوتني أيضاً أن أكرر شكري الخاص للشعراء والشاعرات الذين لم يبخلوا على جريدة الشرق وواحة الشعر بكل ما استجد من إبداعاتهم الراقية التي بها كنا نبحر في بحور الشعر وقوافيه ولا شك أنه يعز عليّ التوقف عن الإشراف على هذا المنبر "واحة الشعر" ومنبر "قطوف شعبية" إلا أن هذه سنة الحياة وكأن الفراق هو المصطلح الحقيقي للإنسان مهما كان وكانت مكانته.. ولابد أن هناك من سيسأل لماذا التوقف ولابد لي من طرح السبب فمن شاهد قناة الريان قد يلاحظ تواجدي كمقدم لبرنامج "نوادر شعبية" وأتمنى أن أكون قد وفقت فيما أقدمه في البرنامج.وقد تطورت المهمة من مقدم إلى أحد العاملين بالقنوات ولا شك أن المسؤولية قد كبرت وقد تتطلب مني مضاعفة الوقت والجهد، كلي أمل أن أكون عند حسن ظن من كلفوني بتلك المهمة لهم الشكر على الثقة التي أرجو أن أوفق فيها.. ولم يبق لي إلاّ أن أكرر تحياتي لكل من عملت معه من زملاء المهنة الذين أكن لهم كل معاني الود والتقدير فهم أهل للتحية والتقدير المتبادل بيننا سائلاً المولى عز وجل للجميع التوفيق ولهذا الصرح الإعلامي التميز كما كان بقيادة من سيقود السفينة "جريدة الشرق".وليسمح لي المتابع أن أعيد ما خصصت به جريدة الشرق وأقول:في أمان الله يالشرق الفريدهبخدمتها والافكار السديدههذا ما اقوله اليوم في أمان الله.. وأكرر ما قلته من قبل:ركب التطوّرصباح الخير يالشرق الفريدهبخدمتها والأفكار السديدهنسّخرها لقارئنا ونسعىلجل نظفر بكل اللي نريدهننافس لجل نبقى في الصدارهباساليبٍ نزيهاتٍ عديدهنحث السير الى ركب التطوّرمع نهج التقدّم والعقيدهنواكب ما تألق به وطنّاوكلٍ لا زرع يجني حصيدهحصدنا ما سعينا له وفزناوسر الفوز بإذن الله نعيدهنعيده لجل نكمل به فرحنانكمّل به فرح مبنى الجريدهعلينا واجبٍ ندّيه لازموخدمتنا لواجبنا أكيدهوعسانا من يفوز بطاعة اللهالى كلٍ رجع يحصد رصيدهواحيّي من خدم باخلاص واختمصباح الخير يالشرق الفريده