12 سبتمبر 2025
تسجيلها قد طل العيد بوجهه الجميل المبتسم برغم الأحداث والأهوال التي فيها الأمة العربية خاصة.. ولكنه يظل حقا لكل مسلم صام وصلى وتصدق وزكى وتعبد في رمضان.. هذا الشهر العجيب المليء بالحب والخيرات والبركات الالهية.. فتقبل الله عمل من صام وقام رمضان إيماناَ واحتساباَ.. وكل عام والجميع بخير.. بالرغم كل ما قد نقوله من اهات وشكوى ولوعة على حال الأمة.. لأن قوة المسلم هي في ايمانه بالله.. وإيمانه بما كتبه الله علينا وقّدر. وبرغم الفرحة.. بأن هناك من الناس من يحس بغصة وفرحة ناقصة.. ليسوا فقط من فقدوا الأحبة خلال الشهر برغم بركاته ونوره وبشرى للمتوفي!!.. وليس أولئك الذين في حالة يرثى لها بسبب الحروب والدمار والقلوب السوداء والفتنة!!.. انما هم أئمة المساجد الذين يعني لهم العيد بالرغم من بركاته.. فراق الأحبة من سكان المنطقة الذين لا يتشرف بهم المسجد ويفتخر إلا في رمضان.. فالعيد معناه بالنسبة إليهم بداية الفراق؟! أولئك الأئمة الذين أود أن اتقدم لهم من خلال هذا المنبر الإعلامي المتميز بكل التقدير والمحبة والاحترام لكل ما بذلوه من جهد كبير وواضح في إحياء مساجدنا بأصواتهم الجميلة وإخلاصهم في العطاء وكذلك العاملين في المساجد أولئك الذين حافظوا على نظافتها ورونقها خلال الشهر الكريم من مديرهم وحتى أصغر موظف الذين أدوا الأمانة بما يجب أن تكون.. ولكن يظل الفراق سمة من سمات الحياة.. ولولا الفراق لما كان هناك لقاء.. أليس كذلك؟! وفي الختام.. أقول تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.. وأقول أيضا استمتعوا بأوقاتكم مع أولادكم وأهل بيتكم واصدقائكم.. فتظل الحياة جميلة.. وحكومتنا الجديدة الشابة جزاها الله خير لم تقصر اعطتكم إجازة عريضة يحسدكم عليها الكثير.. والاستمتاع بالحياة اعتبره فنا حبذا لو اتقنه؟!! لكن بشرط ان لاتهجروا المساجد وتلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار..لأن الله قرر وقدر بأن تكونوا شعبه المختار.