14 سبتمبر 2025
تسجيليلعب التعليم الرسمي وغير الرسمي دورا كبيرا في توعية الناس بالعوامل المهددة للصحة الفردية أو العامة، وفي تبصير الناس وخاصة الصغار منهم في تجنب ما يضر بصحتهم ويعرضهم للأمراض، وفي توجيههم إلى ضرورة طلب العلاج في حال إصابتهم. ومن وسائل التعليم ما يسمى بالتدريب على المهارات الصحية للحياة. وهو نوع من التدريب والتعليم الذي يوجه عادة للصغار والشباب من أجل تزويدهم بالمهارات المناسبة لهم، والتي تعينهم على اتباع نمط حياة صحي في مواجهة التحديات الكثيرة التي تعترض طريقهم. ويقوم هذا التدريب على التفاعل بين المعلم والمتعلم من أجل اكتساب معلومات، ومواقف، ومهارات تمكن المتعلم من: - تحمل مسؤوليته عن نفسه والتصرف بالشكل الصحيح والمناسب لحياته. - تقديم الدعم المناسب ليحسن الانتقاء من الخيارات المعروضة أمامه. - ليستطيع مقاومة الضغوط غير المرغوب فيها والتي قد يتعرض لها من الآخرين أو من وسائل الإعلام ودور الدعاية. - تقليل السلوكيات الخطرة أو الضارة. وبالرغم من كل التقدم الذي أحرزته كثير من دول العالم في الوقاية من كثير من الأمراض، وفي علاج الكثير منها، إلا أنه لا يزال الكثير من الناس يعيشون في حالة خطر تهدد حياتهم وصحتهم سواء أدركوا هذا أو جهلوه. فكثير مما يهدد صحة الإنسان ويعرضه لخطر الإصابة بالأمراض أو للموت يرتبط ارتباطاً قوياً بسلوك هذا الإنسان وبنمط حياته، وخاصة فيما يتعلق الجوانب التالية: - طبيعة التغذية والحمية الغذائية - كمية الحركة والنشاط العضلي - تعاطي الدخان والمدمنات والمسكرات - النظافة والعناية بالصحة العامة - مراعات شروط الوقاية والحماية - الفحص الطبي المناسب - طلب العلاج عند الإصابة أو عند الشك باحتمالها - التعاون في أخذ العلاج أو الدواء المطلوب واتباع الإرشادات الصحية