12 سبتمبر 2025

تسجيل

مكتبة قطر الوطنية ... جامعة للسعادة !

30 أبريل 2018

قال فنست ستاريت :" عندما نجمع الكتب فإننا نجمع السعادة ". وقال شوبنهاور : " المكتبة هي الذاكرة الوحيدة المؤكدة المستمرة للفكر الإنساني".   ففي يوم الإثنين الموافق السادس عشر من أبريل لعام 2018م، تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بازاحة الستار مُعلناً عن افتتاح "مكتبة قطر الوطنية" والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي تُعتبر أحد أبرز "صروحها" لما تمتلكهُ من "كنوزً" تاريخية، و ثرواتً قيّمة.   الكثيرون، تغنوا وعبروا عن سعادتهم واغتباطهم بإنشاء وافتتاح هذا الصرح، وما تحتويه من كُتب ومصادر بحثية وتعليمية، فهي "مكتبة بحثية ، تراثية متميزة، حيثُ ستقوم بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي، وستتيح لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية، فضلا عن تبوئها دورا رياديا في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة". (مُقتبس بتصرف) ولكن، لديّ اقتراح والذي أرجو أن يصل الى المسؤولين عن هذه المكتبة، ويجدْ الاهتمام. واقتراحي هو أن يتمْ عمل مكتبات تابعة لمكتبة قطر الوطنية في بعض مُدن الدولة مثل مدينتيّ (الوكرة والخور)، حيثُ يُعتبر الموقع الحالي بعيداً نوعاً ما عن أهالي هذه المُدن. وبما أنني أحد ساكنيّ "مدينة الوكرة" فأنني أطمح وأتتطلعْ الى وجود مثل هذه المكتبة قريبة من مكان سكنيّ، لننهْل منها ونتزودْ بما هو متوفر فيها، فالقراءة غذاء الروح، وصفاء للذهن، ورياضة للعقل" والكتاب كما قال الشاعر:  أعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍ         وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ  فالكتاب صديق، وونيس، ومُسل للوحشة، ولا يمكن الاستغناء عنه.