12 سبتمبر 2025
تسجيلبالأمس القريب، تأهل منتخبنا القطري بالوصول الى المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تُقام في العاصمة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيثُ أحرزَ المنتخب القطري أربعة أهداف نظيفة، اهتزتْ لها الشباك الإماراتية، وهذه النتيجة المُذهلة، نتيجة للأداء الرائع والمميز، الذي قدمّه الفريق القطري، حيثُ أثبتْ اللاعبون جدارتهم ومدى توافقهم تكتيكياً وفنياً والروح القتالية والمهارة العالية عندهم والأهم وطنيتهم الكبيرة، لرفع اسم بلدهم «قطـــر» عالياً. والذي، جعلنيّ أكتب اليوم، ليس عن فوز المنتخب القطريّ فقط ولكن عن فرحة الفوز التيّ غمرتْ الجميع، الأطفال والكبار والشيوخ والعجايز والأهم جميع فئات وأطياف المجتمع (القطري) خاصة والخليجي والعربي عامةً. حيثُ عبرْ الجميع بفرحته بهذا الفوز، بالأهازيج والرقص والشعر والنثر والتضحية والمساهمات المجانية للشعب من الشركة والأفراد. فلم تقتصرْ هذه الفرحة على (القطريين) فقط، أثبتْ الجميع بأنهم ( كُلــــنا قطــــــــــــــــر)، نعمْ أحسسنا بالفرحة في أعينهم وأصواتهم وأيديهم ودعائهم ومشاركتهم لنا في كل ميدان وشارع وعبر كل منبر، صورة تلاحم الشعب مواطن ومقيم وزائر تجلتْ في هذا اليوم، لتُبيّن وتثبْت للجميع مدى حُب هؤلاء لهذا البلد الغالي. وفي الختام، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأميرنا المفدى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله)، والى الشعب القطري بكل أطيافه وأجناسه من مواطن ومقيم. وتهنئة خاصة للفريق الأبي الشامخ الذي رفعْ اسم بلدنا عالياً، ونقول لهم «أنتوا قدها»، وأخيراً تحية وشكر خاص للجمهور العماني الذي مثلنا حق تمثيل وأثبتْ بأننا ( شعب واحد) والشكر أيضاً للأخوة الخليجيين والعرب الذين عبروا عن دعمهم ومؤزارتهم للفريق القطري. ودامت الأفراح في ديرة العز والخير.