28 أكتوبر 2025

تسجيل

معرض الخور الخطوة الأولى

30 أبريل 2017

جاء معرض الخور الأول للكتاب مطبقاً لرؤية وزير الثقافة بتنويع أنشطتها الثقافية، وتوزيعها جغرافياً على مختلف مناطق الدولة، حيث إن الأنشطة التي تقام في جغرافية الدوحة يحرم سكان المناطق الأخرى منها، وبرؤيته تلك سعى لربط كافة أبناء المجتمع بالفعاليات التي تقدمها الوزارة، وإيصال الثقافة للجميع في إطار رؤيتها: «نحو مجتمع واع، بوجدان أصيل، وجسم سليم»، وقد تواجدت في أيام المعرض الخمسة ووقفت على تلك الفعاليات التي أقيمت خصوصا الثلاثة أيام الأولى، والتي حضر فيها طلاب المدارس وشاهدوا المعرض وكتبه واستمتعوا بالعرض المسرحي التربوي الذي قدمته مدرسة عبدالله بن علي المسند وكذلك الورش التي أقامتها مكتبة الخور العامة عبر الباحثة الشعبية عائشة المهندي.. وكنت أسترق السمع لها وهي تتحدث للطلاب والطالبات عبر الحكايات الشعبية والأمثال والأمكنة في المدينة، كما أن مركز فتيات الخور هو الآخر كان تواجده مهما في المعرض إلى جانب أهمية مركز أدب الطفل، وكيف أنهم شرحوا للطلاب أهميته ودوره في المجتمع وهو الجهة الوحيدة الخاصة التي تهتم بأدب الطفل ودور الكاتبة أسماء الكواري مؤسسة المركز كونها كتربوية وكاتبة للطفل فهي تعرف جيدا الرسالة التي توجه للطفل، وكان المساء حافلا بالحضور من مختلف أهالي الخور إلى جانب المناطق القريبة منها.. هذا النجاح لابد أن يكون حافزا لمكتبة الخور العامة ومن خلفها إدارة المكتبات العامة والتراث، أن تستثمر هذا النجاح وتستعد من الآن للدورة الثانية، حيث إن المناطق البعيدة من المدينة بحاجة إلى أنشطة تذهب إليهم بدلا من أن يذهبوا إليها خصوصا إذا كانت بالمدينة فهم يرون أنها بعيدة عنهم، شكرا لكم على هذه الخطوة الأولى.