14 سبتمبر 2025

تسجيل

الجماهير "المتوترة" "متوترة"

30 أبريل 2014

الجماهير "المتوترة" أصبحت متوترة .. والحديث عن مشاكل الأندية والاتحاد والقوانين يتزايد يوما بيوم .. والعقول حايرة .. والحديث عن منظومة كرة قدم صالحة لكل زمان ومكان هو ديدن الكل... وجملة لا نفتي و"مالك" في المدينة أصبحت غير موجودة .. لأننا نفتي ونهرف بما نعرف وما لا نعرف !الريان ..العموميات..تقليص المحترفين..كأس قطر ..كأس السوبر..أبطال آسيا ..المنتخب..الفئات السنية ..ملاعب الفرجان..احتراف الإداريين .. كلها وغيرها مواضيع تصيب "كمبيوتر" المخ بعطل في "الشبكات" الى التوقف مؤقتا عن التفكير بحكم كثرة المعلومات وتضارب الرؤى والأفكار.وعلى طاري الكمبيوتر فإن الكرة القطرية بحاجة إلى سرعة إعادة "فورمات" للجهاز وعمل "ريستارت" وبالتالي إعادة إدخال البيانات من أول وجديد ..على كثر ما عملنا مؤتمرات رياضية وملتقيات إعلامية لم أشاهد مؤتمرا رياضيا لمناقشة قضايا الكرة القطرية تخصص من خلالها أوراق عمل لمناقشة بنود تخص الاحتراف والاحترافية .. وعلى كثر مشاهدنا محاولات تطوير لمنظومة الكرة القطرية إلا أنها تظل "كصنبور" يصب الماء في جهة غير معلومة بما أن الهدف ضايع و"كرتنا" بغلاف خارجي جميل لكنها من الداخل كثيرة الترقيع!الجمعيات العمومية معضلة في ظل ابتعاد الجماهير عنها... من يدير أغلب أنديتنا إداريون قليلو الاحتراف... هناك ملفات شائكة في موضوع المحترفين وسماسرة يرفدون الأندية ببعض المحترفين "غاليي" الأثمان "أي كلام" في الأداء!نحط كأس قطر ونلغي كأس الشيخ جاسم ونحط كأس السوبر ؟..معضلة الجمهور التارك للمدرجات وجمعيات الجماهير والمراكز الإعلامية الخالية من الأعضاء ... كلها مشاكل تمثل ملفات موقوتة يعاد تداولها مع كل أزمة وخاصة مع ظهور بعض أنديتنا خارجيا بمظهر "ركيك" لا يوازي ما تحصل عليه من دعم وظهور مدرجاتنا الجميلة خالية من الجمهور مما ينهي قيمة اللوحة الفنية في مباريات كرة القدم .مشكلة الترشح لرئاسة الريان هي استنساخ لمشكلة سابقة مر بها العربي بالتالي هذا يوضح أن أنديتنا أصبحت بيئة غير معروفة للجمهور الذي لا يشارك في تحديد القرار الخاص بالنادي ..الذي هجر جمهور المدرج وأصبح من " تويتر" يتفرج .أنا واحد من الجمهور هذا والحقيقة أني وجدت الكثيرين هجروا كرتنا وارتموا في أحضان الدوريات الأوروبية لسببين بحثهم عن المعلومة والتي يعرفونها بصراحة على بعد آلاف الأميال "بضغطة" كليك... ولا يعرفونها وهم على بعد عشرات الأميال من أنديتهم التي لا يعرفون عنها سوى من الصحف اليومية وعدم قيام الأندية بواجباتها المجتمعيه والتنموية .الحقيقة أن أنديتنا أصبحت تخص مجالس الإدارات واللاعبين فيما أصبح مدرج الجمهور في تويتر "متوترا" ... وانسحب الباقون في هدوء ليرتهنوا نحو الريال الملكي والبارسا الكتلوني!المشجع البسيط لا يريد فقط أن يتواجد في الجمعية العمومية والمدرج فقط... بل يريد أن يكون شريكا أساسيا في اتخاذ القرار والمشاركة في رسم لوحة كرة القدم التي تعتبر منه وإليه! وبالتالي يجب اكتشاف رغبته.