11 سبتمبر 2025
تسجيليواصل فريق نادي الغرافة مسلسل ضياع ونزيف النقاط فقد توقف رصيده عند (21) نقطة بعد نهاية جولة الأسبوع السابع عشر، رغم أن الإدارة وفرت جميع الإمكانات والتسهيلات للفريق من تعاقد مع لاعبين محترفين مميزين دفعت لهم مبالغ كبيرة ولديهم ذخيرة متميزة من اللاعبين المحليين ومدرب خبير كان نجماً متألقاً ومن أفضل اللاعبين مع منتخب البرازيل في زمانه ولكنه مع فهود الغرافة تاه وضاع ومنذ ثلاث مباريات لم يحقق أي انتصار كما تاه اللاعبون المحترفون وكان مستواهم هابطاً بل إن مستوى المحليين أفضل منهم ويتفوّق عليهم بكثير ولم نر إضافة على مستوى الفريق بل إن المركز الذي يقبع فيه الفريق لا يتناسب مع حجم فريق الغرافة صاحب الإنجازات والبطولات!!ونحن كإعلام قطري ندق جرس إنذار لمعرفة أسباب تدني وضع ومستوى الفريق وأداء لاعبيه الهابط، وخطط مدربه التي لا تتناسب مع إمكانات لاعبيه، كما أن اختيارات اللاعبين المحترفين الأجانب لم تكن موفقة من وجهة نظري الشخصية لأنهم لم يضيفوا جديدًا على مستوى الفريق بل شاهدت لاعبا محترفا اسمه (ميكي) يلعب وكأنه لاعب مبتدئ، تمريرات خاطئة، تسديدات ضعيفة، إضاعة فرص سهلة، وأتساءل من اختار هذا اللاعب وهل ستتم محاسبته على هذا الأداء الضعيف وخصم مبلغ من راتبه أم نسكت وندفن رؤوسنا في الرمال مثل النعام أبعدوا عنكم طيبة أهل قطر وحاسبوا المقصرين مثل ما تنص عليه اللوائح!! منذ ثلاث سنوات تقريباً لم يصعد فريق الغرافة على منصات التتويج ولم يرض طموحات جماهيره التي ابتعدت عنه بسبب الخسائر وعدم إحراز بطولات لأن الجماهير متعطشة للبطولات ولمعان الكؤوس وهذه من أسباب ابتعاد الجماهير عن المدرجات!! على إدارة نادي الغرافة أن تطوي ملف الإنجازات والبطولات السابقة وأن يستمر النادي في تحقيق إنجازات جديدة والإسراع في إيجاد الحلول وعدم السكوت على ما يحدث للفريق منذ فترة طويلة وأن تفتح الملفات ومعرفة أسباب الخلل الحقيقة في تدني مستوى الفريق هل هو فني تخبطات مدرب وعدم قراءته لأوراق المنافس، أو إداري بسبب عدم التهيئة النفسية وعدم كيفية التعامل مع اللاعبين أو هو من اللاعبين أنفسهم لم يجتهدوا لأن عطاءهم لا يتناسب مع إمكانيتهم أو ربما تشبعوا بالبطولات ويتغنون بإنجازات الماضي مع العلم بأن هذا الجيل لابد أن تكون لهم بصمة وإنجاز في تاريخهم الرياضي، الفريق يحتاج لمعالجة بمشرط جراح ماهر وخبير يعرف كيفية مداواة الجراح، على الإدارة أن تعمل بحكمة وخبرة وحنكة والتضحية وعدم المجاملة والابتعاد عن الدبلوماسية على حساب وضع الكيان الغرفاوي المتردي حتى لو اضطر ذلك لتغيير بعض الوجوه الإدارية أو الاستغناء عن بعض اللاعبين المستهترين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب واجب وضروري، كما لا ننسى الاستعانة بنجوم الفريق القدامى أو الإداريين لاستشارتهم ولا نعتمد عند التعاقد على بعض السماسرة الذين تهمهم مصالحهم في المقام الأول!!