18 سبتمبر 2025

تسجيل

ملف عام وتميز قطر

29 ديسمبر 2022

* يطوى بإذن الله بعد أيام قليلة ملف عام، وسجل من عمر الكون ومن عمر البشر؛ عمر روح وعمر عقل وعمر شكل وعمر أرقام دوِّن بشهادة ميلاد.. * تطوى صفحات ملف أوراق عام بأشكال وجوه ونفسيات بشر، وجوه محبة صادقة.. ووجوه متعددة الأقنعة! * يحمل ملف عام ليأخذ مكانه على رف ملفات وسنوات وأحداث وتاريخ دون بصدق مواقف، وأشكال ظروف بين أرتفاع وهبوط، بين فرح ومسرات، وبين دموع حزن وخيبات تعلمنا منها ومضت بحروفها وأوراقها ووجوهها! * ملف عام يسعى الافراد، وتحرص الشركات والحكومات إلى عملية جرد وترتيب حسابات، وإعداد خطط وموازنات، وبين خطط أفراد ووضع أهداف وخطط وغايات للوصول إليها تبدأ معها الآمال والأمنيات.. * على مستوى الوطن..عام سطع فيه اسم قطر عاليا، وقويا بصدى الاسم الذي يتردد إعلاما ووسائل التواصل الاجتماعي.. وغيره من صحف ومجلات وإعلام. * عام تميز بحضور حكمة قيادتنا الرشيدة بقيادة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. وسياسة ودبلوماسية دولة على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.. وقوة التأثير لمساحة صغر أرض ودولة …أذهلت العالم بكبر حجم الإنجازات.. والابهار.. * لا ينكر وجود وأهمية ودور قطر خلال العام على خارطة العالم وتحرك دبلوماسيتها الناجحة إلا حاقد وكاره! بل اتفقت واقرت باعترافها وإن حاولوا إخفاءه. * ختمت قطر عام 2022 لارقام مميزة من أرقام السنوات وجد وكان.. ليكون لزيم ورفيق ورقم خاص سجل باسم قطر ونجاح وتميز استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022.. * قطر لم تحقق مكاسب وارباحا وايرادات اقتصادية فحسب، وإنما شكل هذا النجاح قوة لسياستنا ودورنا في المنطقة بل في العالم.. * قطر لم تخضع لمطالب، ولم تتراجع في تقدمها وتغير قوانين لضغوط تعرضت له، قطر وهبها الخالق مقدرات اقتصادية أدركت كيفية توظيفها بحكمة ورؤية قيادة رشيدة. * قطر حرصت على مبادئها ولم تقبل إملاءات وشروطا..عام 2022 عام دولة قطر بامتياز.. وسيبقى صدى النجاح وما رافقه من عوامل ومسببات النجاح علامة فارقة يصعب على دول تنفيذها ومجاراتها لتحقق ولو جزءا بسيطا ما حققته قطر.. * ومع إنجازات وطن.. تطوى صفحات عام أدرك خلاله بعض البشر أهمية الالتفات لذواتهم ومحاسبتها وتطهير ما ران على قلوبهم وأرواحهم من سواد أعمى رؤيتهم وبصيرتهم وإنصافهم! * عام حلمنا مع بدايته واستقبال العالم لحضور أرقامه وأنواره..على وضع خطط وأهداف..سعينا لتحقيق ما استطعنا وتحدٍ أكبر لتحقيق ما تأخرنا عنه! * وداع عام واستقبال عام يتسارع المنجمون والفلكيون وغيرهم من خبراء وغيرهم من دجالين وغيرهم من باعة أوهام وتوقعات وبطاقات قد تصيب وقد تخيب.. إلا أن تهافت ومتابعة العالم لها سنويا.. مع مراجعة ما تحقق وصدف تحقيقه ومع ما خابت التوقعات وقفزت بعيدا عن تحقيقه يأتي من أولويات استقبال العام الجديد! * آخر جرة قلم: عام غابت فيه وجوه وأرواح عن عالمنا.. وعام استقبلنا أرواح وصرخات وفرح وآمال.. عام تسارعت وتزاحمت فيه التهاني وجميل العبارات وصور البطاقات.. عام تسارعت فيه حركة تقويم الايام والشهور والفصول… أيام نستقبل بجميل الاقدار يإذن الله لأيام عام يحمل ملفا ينتظر خططا وأهدافا وتدوين انطلاق لتحقيقه.. وكما مضت أعوام وسنوات.. بكم مشاعر وشجون.. ها نحن ننتظر تلك الرسائل المرسلة بجميل العبارات وأصدق التهاني والأمنيات.. كل عام وأنتم بخير