27 أكتوبر 2025

تسجيل

احتفالات رأس السنة والوضع في حلب

29 ديسمبر 2016

قال تعالي "يا اهل الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقّ" صدق الله العظيماحتفالات رأس السنة على الأبواب فليسمح لنا أصدقاؤنا المسيحيون في الوطن العربي قاطبة أن ندعوهم إلى إلغاء احتفالات هذه المناسبة بسبب الظروف المؤلمة والمأساوية وتضامنا مع المهجرين السوريين بشكل خاص الذين يعيشون بلا ماؤى في ظروف اقتصادية وإنسانية ونفسية صعبة.نتمنى من أصدقائنا المسيحيين شن حملة إغاثية بهذه المناسبة وتحويل الاحتفالات إلى مراسم لجمع التبرعات وتقديم يد العون إليهم وزيارتهم للتخفيف عنهم بدلا من إقامة الاحتفالات الصاخبة فاخوانكم يعيشون بعيدا عن كنائسهم وأديرتهم ومساكنهم وأرضهم وأعمالهم ويتذكرون كيف كانوا يستعدون للعيد ورأس السنة.ندعو أصدقاءنا المسيحيين المقيمين معنا على هذه الارض الطيبة أن يأخذوا زمام المبادرة ويلغوا احتفالاتهم ويرفعوا أصواتهم إلى كنائسهم في باقي الدول العربية لحثهم على التضامن مع كافة أبناء حلب الذين يعيشون حالة الحزن والألم والاحباط ومأساتهم عميقة تحول دون الاحتفال بالعيد.عدد من الدول العربية أعلن سكانها على مواقع التواصل الاجتماعي التفاعل مع ما يحدث في المدينة السورية واستعدوا للقيام بمسيرات تنديد أمام صمت عربي رسمي مطبق.. ونقل عن أشرف عجيب مسؤول ملف الأزمات داخل الكاتدرائية المصرية أن الكنيسة قررت إلغاء كل مظاهر الاحتفال بالأعياد في ليلة رأس السنة وما يتلوها.وفرنسا قررت إطفاء أنوار برج إيفل أمس الأربعاء تضامنا لما "يتعرض له الآمنون الأبرياء من قتل وإبادة في مدينة حلب السورية".. والذي يدعونا للفخر أن بلادنا الحبيبة قطر بقيادتها الحكيمة ألغت كل فعاليات اليوم الوطني وتحولت الاحتفالات الى منصة لجمع التبرعات لانقاذ شعب حلب.المواقف تحتاج الى شجاعة واعتقد انها متوفرة لدى اصدقائنا المسيحيين في قطر كي نشاطرهم أفراحهم وأحزانهم على أوضاع اخوانهم في سوريا.. وسلامتكم