17 سبتمبر 2025
تسجيلطلب مني أحد الأصدقاء أن أكتب قصيدة في موضوع، اختاره هو من، المواضيع التي يجب أن يكتب عنها، فوعدته بأنني سأحاول.. فحاولت وكررت المحاولة ولم أظفر فلم يصدق أنني لم أستطع ذلك وكأن لسانه يقول: أنت لست بشاعر.. فطرحت ما حصل لي مع الصديق لشاعر صديق مبدع، فأطلعني على ورقة بها عدد من الأبيات مختلفة الأوزان والقوافي لمشروع قصيدة لم يقنع بها للموضوع الذي عزم الكتابة عنه، فوجدت ما حصل لي هذه الأيام مع مشروع قصيدة مدح في مستحقه في ورقته التي أطلعني عليها.. فدار الحديث بيننا عن السبب فوجدنا الأسباب كثيرة وأهمها الذي اتفقنا عليه هو البحث عن الأسمى والأرقى عما سبق وان تطرقنا إليه في قصائدنا وزحمة الشعر والشعراء السابقين الذين لم يتركوا شاردة ولا واردة من المعاني الهادفة والراقية إلا واقتنصوها وابتعادنا عن التكرار الذي نلاحظه في الكثير مما يبث وينشر ويذاع عبر منابر الشعر ممن لا يهمهم ذلك.. ولابد لي في هذه الوقفة من نصيحة لمن يرغب التغلب عليها.. نصيحتي بالابتعاد عن الاطلاع لما يطرح لعل وعسى أن يتهيأ للشاعر جوه الخاص به وكأنه في أجواء خالية من الشعر والشعراء ليرسم لوحده..ومن قديمي أهدي..صبح الاثنينالله يذكر صبح الاثنين بالخيرصبحٍ به الهايم توفق بخلَّهلحظة سعد ما عانق الجو تكديرهرجه.. ودرجه.. وابتسامه ودلَّهمتعوبةٍ فاقت على كل تصويرفنجالها يبري عن الكبد علَّهمعْ ما يسر البال من غير تقصيرفي مسكنٍ يزهى به الطيب كلَّهصحيح من قال المقاسيم تقديرمدري علام القلب شوقه يتلَّهتلَّه وصاب الجسم رعشه وتخديرواقدامه القشرا عصت ما تشلَّهما ودَّها تخلف هوى القلب وتسيرمن موقع اللي رمعته ما تملَّهحتى هداء قلب العنى واعلن السيرصبحٍ به الهايم توفَّق بخلَّه