27 أكتوبر 2025

تسجيل

مــــــع العنـــــــــــــابــــــــــــي لآخـــــــــــــــــر مبـــــــــــــاراة

29 نوفمبر 2022

نعم لم يعجبنا الأداء الذي لم يرتق لأداء بطل كأس الخليج وكأس آسيا في أول مشاركة له في كأس العالم لا سيما وأنه صاحب الأرض والجمهور ولكنه في الأول والأخير منتخبنا القطري الذي يحمل شعار ولون واسم قطر ولذا لا يمكن أن يدعو أحد منا بالتخلي عن الوقوف وراءه حتى مباراته الأخيرة مع منتخب هولندا رغم أنها ستكون مجرد تحصيل حاصل لمنتخب لا نريد أن نقول إنه كان سوف يصل لأدوار متقدمة في المونديال ولكن كان يمكن أن يقنع جمهوره وأهل قطر بأدائه ليكون الخروج مشرفا بالصورة التي لا يستطيع أحد منا انتقاده بالصورة التي نراها اليوم من المحللين الرياضيين والمنتقدين الذين صدمهم مستوى العنابي غير المتوقع لا سيما بعد معسكر خارجي امتد لشهور طويلة وكان يمكن تقديم ما هو أفضل مما قُدّم أمام منتخب الإكوادور في المباراة الافتتاحية التي قدم فيها منتخبنا أداء متواضعا للغاية لم يشفع له أي سبب منها أنه كانت المباراة الأولى في المونديال ولها رهبتها التي سيطرت على اللاعبين هي من تسيدت ذلك الأداء الذي خرجوا به والذي تسبب لهم بهزيمة لم نكن نتوقعها نحن الذين كنا نمني النفس بأن المنتخب قادر بإذن الله على الوصول حتى لمرحلة دور الـ 16 ولا شيء أبعد منه صراحة ولكن للأسف هُزمنا بهدفين مقابل لا شيء وعذرنا وقلنا هي المباراة الأولى وسيعوضها المنتخب في الثانية امام أسود التيرانغا وأعني منتخب السنغال لكن - وآه من هذا الحرف الذي يقف لي بالمرصاد في كل مرة اود فيها أن أسترسل بأريحية - خرج منتخبنا بأداء أفضل لكنه ليس بذلك الأداء الذي كان من الممكن أن يمنع دخول ثلاثة أهداف في مرماه المفتوح في الوقت الذي توقعنا أن العنابي سيكون أفضل عن مباراته الافتتاحية ورغم إحراز لاعب منتخبنا مونتاري الهدف الوحيد في المباراة إلا أن الجمهور خرج غاضبا مستاءً من الهزيمة الثانية وليعلن بعدها خروج صاحب الأرض والجمهور والاستضافة كأول منتخب من كأس العالم قطر 2022 ولم يتبق له سوى مباراة اليوم مع منتخب هولندا الذي يجب ألا يبحث فيه بطبيعة الحال عن التأهل لدور الـ 16 فهذا الأمر بات من الماضي الذي لن يعود لربما إلا بعد أربع سنوات من الآن إن فلحنا بالتأهل لمونديال كأس العالم 2026 والذي سوف يقام في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك واستطعنا حينها أن نتجاوز دور المجموعات ونجرب دور الـ 16 في وقتها أما اليوم فإننا أمام مهمة وطنية وأنا أعني بهذه الكلمة جيدا لأننا يجب أن نقف مع منتخبنا الول رغم إخفاقاته ورغم مستواه ورغم عدم رضانا على كل ما قدمه حتى الآن فالمنتخب لا يمثل نفسه كلاعبين ربما لم يستشعروا بقيمة أن يحملوا رسالة التحدي والظهور بمستوى يليق بصاحب الأرض والجمهور والاستضافة معا ولكنه يمثل اسم قطر التي لا مجال للتفكير بالوقوف خلفها غالبة كانت أو مغلوبة ظالمة أو مظلومة ولكنها بلادنا التي يمثلها منتخبها الوطني الأول ونحن لا نملك سوى الوقوف مع العنابي حتى آخر مباراة والتي سوف تقام بمشيئة الله اليوم الثلاثاء وهي المباراة الأخيرة له في رحلته القصيرة في مونديال قطر 2022 أمام منتخب هولندا الذي لا يمثل الحلقة الأقوى في مجموعته التي تشكلت من العنابي ومنتخبات السنغال والاكوادور وهولندا ويمكن لمنتخبنا أن يجعل من هذه المباراة ممحاة لما سبقها من مباراتين لم يكن فيهما العنابي بالمستوى المطلوب ولذا لا يجب لنا كجمهور قطري يستشعر بأن كل من يحمل اسم قطر يستحق المؤازرة والدعم ان نتساهل اليوم في الحضور وتشجيع منتخبنا فإن كانت البداية متواضعة وغير مأمولة لربما كان الختام مبهرا ومشرفا وما يحتاجه منتخبنا هو تشجيعه والإيمان به في آخر مشاركة له لذا دعونا نقول الوعد في الملعب بحول الله.