10 سبتمبر 2025
تسجيللمن لا يعرف من هو سمو الوالد الشيخ (حمد بن خليفة آل ثاني) أو يدّعي كذباً أنه لا يعرفه! لمن يجهل من هو سمو الوالد الشيخ (حمد بن خليفة آل ثاني) أو يدعي جهلاً أنه يجهله! سنخبركم من هو هذا الهرم الإنساني الشامخ لدينا: سمو الشيخ حمد بن خليفة هو مؤسس قطر الحديثة، وهو من بنى قطر بالشكل الذي ترونه اليوم ويثير في دواخلكم المريضة حقداً دفيناً وظاهراً لا يهم! سمو الشيخ حمد بن خليفة هو والد أهل قطر جميعها لما له الفضل بعد الله في رقي البلاد ورخاء العباد. سمو الشيخ حمد بن خليفة هو من جعل كل شخص يعيش على هذه الأرض يود لو يفتديه بحياته لما له من مكانة خاصة عند القطريين خاصة وشعب قطر كافة. سمو الشيخ حمد بن خليفة الوالد الأمير المتواضع الذي لم يرد أحداً قصده، ولا أخلف وعداً قطعه، ولا رد محتاجاً دق بابه. سمو الشيخ حمد بن خليفة هو من حول دولة قطر من دولة نامية مجهولة الوجود على خريطة العالم إلى دولة يشار لها بالبنان ويقصدها الناس من أقصى نفس العالم الذي كان يجهل موقعها على نفس الخريطة. سمو الشيخ حمد بن خليفة صاحب الأفكار النيرة التي قفزت بها قطر من تحت خط استواء اللامعرفة إلى أعلى خطوط المعرفة والثقافة، فتبوأت بعدها الدوحة المقاعد الأولى لعواصم الثقافات وتصدرت الصفوف الأولى أيضا لأكثر الدول تقدماً وحضارة. سمو الشيخ حمد بن خليفة كان صاحب فكرة أن تسعى قطر لتكون الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022، ونمت في داخل سموه أحلام بأن تقبل قطر هذا التحدي الكبير وتصبح أول دولة خليجية عربية مسلمة شرق أوسطية تنافس على استضافة هذا الحدث العالمي على أرضها ويكون هدية منها للخليج والعرب ومنطقة الشرق الأوسط كلها، وحين تحقق الحلم كان سمو الوالد حاضراً وفخوراً وسعيداً وحاملاً كأس العالم بين يديه من زيورخ إلى الدوحة وهو يقول بعد 12 سنة من الآن سترونه في قطر يتنافس عليه 32 منتخباً وسيكون تتويج البطل فيه من قطر في قطر وعلى أكبر منصة رياضية في العالم مقرها قطر! هذا هو سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقليل جدا ما قيل في حق سموه ليس لأن المقال لا يسع المقام فحسب، ولكن لأن سرد شخصية وفضائل هذا الإنسان في قلب كل إنسان لمس وتابع ورأى ما لهذا الرجل من أعمال قدمها لبلاده وللأمة العربية والإسلامية على حد سواء سيعرف جيدا وسيشعر بالصعوبة التي أشعر بها الآن وأنا أحاول أن ألتمس أولى محاسن سمو الأمير الوالد حفظه الله ورعاه، فكيف بمن يكابر منكم ويحاول أن ينتقص من هذه المحاسن بالتعرض لشخصية قطرية عربية ومسلمة بحجم سمو الوالد حمد بن خليفة بأمور هي أقرب للتفاهة التي تعيشونها في مخيلتكم التي تدفعكم لهذه المحاولة الفاشلة التي إن نجحت فقد نجحت في إنعاش الذاكرة بأن سمو الأمير الوالد باقٍ في قلوبنا وعقولنا واسم سموه على ألسنتنا التي تدعو له دائما بالعمر الطويل والصحة الدائمة والعافية المتجددة، وأن يبقى رمزا لبلادنا وشعبنا وأن المحبة التي تعتمر في قلوبنا تجاهه من الصعب أن تتخيلوها لأنكم اعتدتم على أن ترهنوا حياتكم لدى حكوماتكم المتسلطة، بينما نحن كسبنا رهان حب هذا العظيم بيننا، وكيف لا، وهو الكريم الذي أنجب كريما مثله فجعل لنا من الحظ اثنين فكان أولهما (حمد) وبات الثاني (تميم). حفظ الله سمو أميرنا الوالد وحفظ نجله سمو الأمير المفدى وجعلهما قرة عين قطر دائما بإذن الله. [email protected]@ ebtesam777@