13 سبتمبر 2025
تسجيلبقلوب مطمئنة فقدت العائلة زهرة من أجمل الزهور يوم الخميس الموافق 24-11-2016 ابن العم الغالي الشاب خالد محمد آل اسحاق عن عمر ناهز 15 عاماً إثر حادث أليم مما سبب صدمة وفجعة هزت العائلة وكل أسرة تحمل نفس الألم ومرت به فى يوم من الأيام بفقدان فلذات أكبادها يوما تلو الآخر، وكانوا يأملون كما تأمل أي اسرة أخرى أن تنبض قلوبهم بنجاحهم وزواجهم كما هو طموح وآمال كل الآباء والامهات، وربما عانى الكثير منهم سنوات في الإنجاب لتقر أعينهم برؤيتهم كما كان خالد زهرة أسرته وخاصة بقدومه بعد معاناة سنوات طويلة في انتظاره تحمل فيها والداه الكثير لانتظار قدومه ولم تكن الطامة الكبرى بفقدانه بصورة مفاجئة بسبب لا يغفل عنه الجميع وربما ندق ناقوس الألم على باب كل أسرة وعائلة بالأسباب الحقيقية وراءها ولم نتوخ الحذر فيها ورغم ذلك تتضافر الأسباب ونتغافل عنها ولم نضعها نصب أعيننا بزيادة الوعى الديني والعقلاني للأسرة أولأبنائها منذ التنشئة الأولى بزرع كافة المفاهيم الأساسية للمسؤولية والرجولة وقيادة السيارة وليس كما نراها اليوم من خلل مفاهيم المسؤولية الذاتية والاجتماعية والمجتمعية كما زرعها الآباء والأجداد سابقا من خلال مجالس العائلة التى أنتجت رجالا يتحملون مناصب قيادية بالدولة وأصحاب قرارات الآن، وربما نأمل أن تتغير ثقافة المجتمع الاستهلاكى بتعظيم الجوانب المادية والمظاهر لمعنى الرجولة بلغة الشباب بأن يصل الى عمر معين ولابد وأن يقود سيارة فاخرة وربما لم يتجاوز عمره مرحلة النضج الفعلي لقيادة السيارة والسيطرة على مخاطرها مع تهورهم الجنوني وسوء استخدامها وثقافتهم المتداولة للسرعة والقيادة وأصبحت تتوارث هذه الثقافة بين الشباب والجميع مساهم فيها وراح ضحيتها الكثير من أبنائنا ورسالة أخرى لشباب المستقبل القادمين أنتم الزهور التي تنبض بكم العقول والقلوب ولا ينبض قلب إلا برؤيتكم ووجودكم وأنتم الثروة الحقيقية للمجتمع والوطن فلاتقتلوا هذا النبض وذلك الأمل في قلوب والديكم وأنزل الله السكينة والطمأنينة فى قلب والديك يا خالد وكل من فقد فلذة أكباده.