ابعدوا عن بذاءاتهم

لقد خاب أملهم وباء عملهم بالخيبة والندامة، وظلت قطر مرفوعة الرأس كريمة الجانب عزيزة قيادتها بحكمتها وقدرتها على العطاء استطاعت ان تجعل العالم بأجمعه يحترمها ويقدرها وكونت علاقات قوية مع تلك الدول، وظلوا هم في طغيانهم يعمهون ويزيد تخبطهم وتكثر أخطاؤهم وبالتالي يزداد انعدام الثقة بهم، ومهما حاولوا لم يفلحوا، ولقد آلمتني سيدة كبيرة في السن احرق قلبها اتهامهم لبلادنا قطر بما اقترفت أيديهم وفعلوه بالصحفي جمال خاشفجي، ظلت تردد طول الوقت كيف يقولون هذا الكلام وما علاقة قطر وهم قد قتلوه في قنصليتهم ونحاول بدورنا تهدئة روعها وتظل تدعو عليهم. إن هؤلاء الذباب الإلكتروني سيظل يحوم ويبحث في النفايات ولن يجد من يشبع نهمه وليس لديهم إلا تلك الجراثيم التي تتساقط من فمه. إننا يا أهل قطر أكرم منهم وأحسن خلقاً، فلنحاول ألا ننساق وراء شتائمهم وننسى أنفسنا ونرد عليهم بمثل ما لديهم، لقد طلب منا سمو الأمير البعد عن الإساءة والترفع عن القول السيئ حتى لا نصل الى مستواهم المتدني. حاولوا أن تنأوا بأنفسكم عن كل تلك البذاءات، فقطر معها رب العالمين ولن ينصرها الكلام بل الصدق بالقول والحق الذي لن تحيد عنه، ولقد ساق الله لها قادة استطاعوا أن يبهروا العالم ويثبتوا له أن قطر على حق وأنهم على باطل.