16 سبتمبر 2025

تسجيل

الجلسة الفكرية الثانية والخطوة الأولى لصحة عائلتك

29 أكتوبر 2014

بدعوة كريمة من إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الأولية لحضور الجلسة الفكرية الثانية وذلك يوم الثلاثاء الماضي الموافق 21أكتوبر 2014 بفندق هيلتون الدوحة وبحضور نخبة من السادة الإعلاميين والمثقفين والمسؤولين من الرعاية الصحية وذلك من أجل الاطلاع على أحدث الخطوات الصحية الإلكترونية تماشياً مع ما تسمو إليه الدولة من خلال إستراتيجيتها ورؤيتها لـ2030 والهدف منها النهوض بالخدمات الصحية بما يتناسب مع منظمات الصحة العالمية والتي محور اهتمامها المواطن والقضاء على كافة التحديات الصحية التي تواجهها خلال النقلة النوعية التي تعيشها قطر وطرق التغيير وتنمية كافه القطاعات بالدولة وعلى رأسها الصحة من أجل خلق بيئة صحية رفيعة المستوى وإيمانا منها بأن العقل السليم بالجسم السليم ولذا فلابد ومن خلال ما تسعى إليه الدولة يحتاج ذلك لتكاتف الجميع وأن يكون لكل منا دور حيوي وفعال من خلال تفعيل الإستراتيجيات التي تضعها الدولة من خلال الخطط والبرامج التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وربما ذلك ما شاهدناه من خلال هذا اللقاء المثمر والذي قدم شرحا وافيا لكافة الخدمات الإلكترونية والتي سوف يتم تطبيقها في الأشهر القادمة والهدف منها تقليل الزحام بالمراكز الصحية وتوفير كافة الخدمات لمعالجة كافة العقبات التي تواجه المريض وذلك ابتداء من حاجته للمواعيد الصحية وتسهيل دخوله وخروجه من خلال نظام إلكتروني منظم يسهل لجميع المواطنين حصولهم على كافة احتياجاتهم الطبية ومصاحب بخدمة العملاء المتواجدة لتسهيل والتعريف بالخدمات التي تم تطويرها ومواجهة أي عقبات إدارية أمامهم وإضافة لذلك إعطاء فرصة أكبر لرؤية الطبيب للمريض من خلال تقليل عدد الحالات التي يراها الطبيب وتسببت في العديد من الشكاوى السابقة نتيجة الزحام الشديد الذي كانت تعاني منه المراكز الصحية السنوات السابقة بسبب الزيادة السكانية والانفتاح الاقتصادي الذي تعيشه قطر وتطلب العديد من العمالة الوافدة للمساهمة في البنية التحية مما سبب الضغط الصحي على الخدمات الصحية والتي وضعتها الدولة الآن من ضمن أحد الأولويات الإستراتيجية وتتطلب التأني والتكاتف بصورة جماعية وخاصة أن ما تقدمه قطر من تحسين وتطوير في كافة قطاعات الدولة لم تقدمه دول عربية وخليجية مجاورة ولذا لابد من مساندة الدولة في تحسين جودة كافة الخدمات وعلى رأسها الصحية وأن يكون لكل مواطن ومقيم دور إيجابي وفعال في تفعيل رؤية الدولة من خلال مؤسساتها المختلفة ولذا فنحن بحاجة ماسة للتكاتف من أجل نشر هذه الخدمات الصحية التي تقدمها الصحة من خلال وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية سواء كان بالتوجيه والإرشاد والقلم والتركيز على الجوانب الإيجابية لأي خدمات تسعى لتطوير الصحة في قطر ونشر ثقافة الوعي الصحي والاستفادة منه بالطرق الصحيحة والسليمة وألا يغيب علينا النعمة التي ننعم بها ومنها مجانية العلاج الصحي على مستوى الدولة ونقارن بينها وبين شعوب دمرت أوطانها ولا يملكون حبة دواء لإنقاذ حياتهم في ظل الظروف الوخيمة التي تمر بها المنطقة العربية من أخبار مأساوية أطاحت بالكثير من الدول المحيطة بنا ونأمل تفاعل المؤسسات التربوية والشبابية بتكثيف الضوء من خلال البرامج والأنشطة الهادفة والتي تبث من خلال أنشطتهم وفعاليتهم تسليط الضوء على الخدمات الصحية وحجم التطورات التي وصلت إليه الآن لتعم الصحة وتفادي الأمراض العصرية الغربية والتي تظهر كل يوم تلو الآخر وإضافة إلى الحاجة الماسة إلى دور السادة الكتاب والإعلاميين من خلال المنتديات والمواقع الإلكترونية في نشر ثقافة صحية وخاصة من خلال الشخصيات المؤثرة وذات القبول الاجتماعي والنفسي بالمجتمع وخاصة ورغم التغييرات والنقلة التي تمر بقطر إلا أنه مازال نمط القبلية موجود بيننا وثقافة المجتمع تلعب دورا كبيرا في تغيير أنماط السلوك الفكري والاجتماعي والنفسي لدى أفراد المجتمع ومن جانب آخر ما نأمل الوصول إليه من السادة المسؤولين في الصحة وغيرها تفعيل ما تم الوصول إليه على أرض الميدان بالصورة التي تم الإعلان عنها من خلال وسائل الإعلام المختلفة وألا تكون فقط فرقعات إعلامية من أجل الإعلام فقط وذلك من أجل أن نكون عونا يدا بيد للدولة ورؤيتها الرشيدة وكسب مصداقية وشفافية المواطن والمقيم وممن يتمتعون بكافة الخدمات الصحية التب توفرها الدولة بالشكل المطلوب، خاصة أن الكثير من المواطنين على وعي كاف ودراية كاملة بما يتم نشره والإعلان عنه وما يتم رؤيته بصورة مرئية، وأخيرا وفق الله كل من يسعى إلى رقي ورفعة الوطن والمواطن في آن واحد .