15 سبتمبر 2025
تسجيلبدأ الموسم الكروي وبدأ المسلسل المتكرر لنادي قطر لدرجة أن جمهور النادي أصبح يحفظ فصول هذا المسلسل ويعرف النهاية حتى قبل البداية. لمدة ٥ مواسم وقبل بداية كل موسم تخرج إدارة الملك بتصريحات ووعود واهية بأننا تعلمنا واستفدنا من دروس الموسم السابق والمضحك المبكي أن هذه الأخطاء تتكرر بشكل سنوي ف عن أي استفادة يتحدثون ؟ قبل بداية كل موسم تستطيع أن تراهن أن نادي قطر سيكون من أوائل الأندية التي ستقيل مدربها وأن نادي قطر سيكون من أوائل الأندية التي ستغير المحترفين في السوق الشتوي وهذا إن دل على شيء ف هو يدل على سوء تخطيط مستمر. المدرب الوطني وسام رزق الذي تم تعيينه حديثا خلفا للمدرب الإسباني كارلوس ألوس يعد المدرب التاسع للفريق في آخر ٤ مواسم. أما عن المحترفين ف إدارة النادي تفوقت على نفسها في هذا الموسم ف هي لم تنتظر إلى السوق الشتوي وبعد ٤ جولات من بداية الدوري قررت التخلي عن المهاجم الكونغولي جونيور كابانغا اللاعب الذي تم التعاقد معه بعقد يمتد لموسمين قبل أشهر قليلة، كابانغا ومنذ اليوم الأول كان من الواضح أنه لاعب بإمكانيات متواضعة وبالنظر إلى سيرته الذاتية يمكنك الحكم بفشله قبل حتى أن يلعب مباراته الأولى مع الفريق، وهو يؤكد ما ذكرته سابقا بأن اختيار المحترفين في نادي قطر يتم بشكل عشوائي، ويبقى السؤال من المستفيد من كثرة تغيير المحترفين ؟ لأن من الواضح أن كثرة التغيير تضر الفريق فنياً من جانب الاستقرار الفني وماديا بالأعباء المالية على الفريق. جمهور نادي قطر قد اكتفى من التخبطات، والإخفاقات والإحباطات، الفريق دخل إلى نفق مظلم بقيادة هذه الإدارة وتحول من فرق المربع الذهبي إلى فرق صراع البقاء، ف هل هذا هو طموح الإدارة الحالية ؟ أو هذا هو المكان الذي يستحقه ناد بتاريخ نادي قطر؟. في السنوات الماضية نادي قطر غير عددا كبيرا من المدربين، من المحترفين بل حتى رؤساء جهاز كرة القدم وإذا تم تغيير كل تلك الكوادر الرياضية والإدارية وما زالت الاختيارات بذات السوء بذات الحلقة التي تدور حول ذاتها لسنوات طويلة. نتفهم ونتأكد أن الخلل - فكر - وشخص مسؤول عن كل تلك القرارات، نعم الرئيس من يتحمل الإخفاقات والتراجع ومن الواضح أن التجديد ليس مطلبا فقط ولكن واجب لإعادة هذا الكيان، الأسوأ من الأخطاء أن يستمر صدورها من ذات الشخص الذي يقع فيها دائما. قبل ١٥ سنة تقريبا قمت بتقديم استقالتك بعد الخروج من كأس الأمير ف كن شجاعا ووفِيا مرة أخرى لهذا النادي وجماهيره بعد الحال الذي وصل له النادي تحت رئاستك. "ارحل" ليس أمراً ولكن حل يا سعادة الرئيس.