19 سبتمبر 2025

تسجيل

إلا قطر ومن يحكم قطر

29 يوليو 2020

قالوا: إلا عبدالعزيز وإلا زايد ! فقلنا: إلا قيادتنا ورموزنا وإلا قطر أرضها وشعبها وإلا نساء قطر فما قولكم ؟! لعل المضحك في حسابات دول الحصار أنها تريد أن يراعي أهل قطر حدودهم وشخصياتهم وحكوماتهم وقياداتهم ونساءهم وكل ما يخصهم وفي المقابل فلا حرمة لنا لديهم وكل ما يخصنا هو حلال زلال عندهم يخوضون فيه كما تخوض البغال في الروث ! فهل يعقل أن نحترم كل ما يتعلق بهم ويتساهلون بكل ما يخصنا ؟! وهل يعقل أن يطالبوا مغردي قطر بما يشجعون عليه مغرديهم الذين لم يتركوا رجلا ولا امرأة من قطر وفي قطر إلا ونالا منهم سبابا وشتما وقذفا دون احترام أو حرمة أو خشية مما يقولون ويرمون ؟! فهل الجنسية السعودية والجنسية الإماراتية أغلى من الجنسية القطرية مثلا ليروا أنفسهم شعب الله المختار بينما ما عداهم أقل درجة منهم ؟! وكيف يمكن أن يتجرأوا على هذا الطلب في حين أن أمواتنا وأحياءنا ينالون منهم كل تجاوز غير مقبول أخلاقيا ودينيا وإنسانيا ؟! فكلنا نرى ونسمع ما يفعلونه ويفبركونه من صور وأخبار تخص قيادتنا وحكومتنا ورموزنا في مشهد ما كان لأخلاق أهل الخليج أن تنحدر لها يوما لولا أن هذه الأزمة عرت الوجوه القبيحة وكشفت اللؤم والخبث التي ظلت عليها هذه النفوس تتلون وتتقلب أمامنا دون أن نشعر واليوم يأتون بكل بجاحة ووقاحة ليطلبوا منا أن نحترم شيوخهم وقياداتهم ورموزهم وكأنهم الملائكة التي خلقها الله على الأرض متناسين أننا في الواقع لا نستهدف أيا من هذه الشخصيات بالسوء والدونية التي تقوم عليها حساباتهم الحقيقية والوهمية التي يشغلها ذبابهم الإلكتروني ولكن يكاد المريب أن يقول خذوني من شدة ما يطلب وينصح وبيته قائم على الرذيلة والسوء !. نعم فأنا ما زلت ضد أن يستهدف أي حساب الأموات مهما كان من السوء الذي كان عليه في حياته ضدنا كما كشفت الحقائق عن النوايا التي كانت تضمرها رموزهم ضد قطر وما فعله في الواقع لكنهم ماتوا وانتهى دورهم ولا يستطيعون اليوم أن يدافعوا عن أنفسهم رغم ما ورثوه أبناؤهم مثل محمد بن زايد من تلك النوايا والمخططات السيئة ضدنا وضد كثير من الدول العربية والإسلامية وكأنه مخلوق من نطفة شر لا يمكن أن تتحول يوما إلى خير أو يُرجى منها خير أيضا. ولذا تنصح الكثير من الحسابات القطرية بأن لا نتجاوز سقف أخلاقياتنا التي أثنى عليها سمو الأمير في خطاب الثبات الذي ألقاه سموه بعد فرض الحصار الجائر على قطر في الخامس من يونيو عام 2017 وأن نظل محافظين على هذا السقف الذي زادنا قوة والتزاما بمصداقية مواقفنا تجاه من هم أقل منا أخلاقا وصدقا ونزاهة وأن نناقش بالحجة المؤكدة التي تضاعف مواقفنا صلابة ومتانة وألا ننحدر إلى مستوى أخلاقهم الهزيلة التي عادة ما تتعرض للنساء والرموز والكذب والفبركة واستهداف قطر بكل ما هو شائن وغير صحيح. ولذا نحن اليوم الأقوى لأننا الأصدق ونحن الأقوى لأننا الأكثر التزاما بأخلاق الدين فينا وبأعرافنا وتقاليدنا القطرية التي تقوم على السمو والرقي والشهامة والترفع عن سيئاتهم. وتذكروا نحن أهل قطر وهم أهل السوء، والفرق بيننا وبينهم كالفرق بين السماء والأرض وبين الثريا التي لا يمكن أن تقارنها بالثرى !. ebtesam777@ ‏[email protected]