09 سبتمبر 2025
تسجيلخبر هزني مرتين الأولى عندما كان إشاعة قبل عدة شهور تأكدت من عدم صحتها عندما اتصلت به وسمعت صوته حي يرزق في تايلاند. أما الثانية فكانت القاضية رحل صاحب القلب الكبير بعد معاناة مع المرض لم تمهله طويلاً.. رحل من أسعد القلوب وأحبه الجميع.. عرفته منذ زمن طويل عندما كان موظفا بسيطا في قسم الرصد الاذاعي بمراقبة الأخبار بالإذاعة، وجمعتنا أيام ملونة تقاسمنا فيها مشاعر الحب والاحترام. كان حنونا متسامحا جدا حتى عندما تقسو عليه الأيام أحيانا.. سيفتفقده الكثيرون وستكون الأكثر افتقادا له وحيدته المياسة حيث تزوج متأخرا وكلما كنت اسأله متى الزواج يقول "لين يأخذ الشمال الدوري " مواقف ومقالب كثيرة جمعتني معه يحوي كل منها المرح والدعابة ليس هنا المجال لذكرها.. وبقدر ما كان محبوباً مرحاً يسعد قلوب كل من يراه كان خدوماً في السراء والضراء معينا للجميع في مختلف مناسباتهم يشاركهم الأفراح ويتحمل عناء توصيل بطاقات الدعوة ويعود المرضى باستمرار ويوجب الجميع في كل المناسبات. قلبه رحيم على الكبير والصغير يحب الجميع وقد بادلوه الحب بالحب.. رحمك الله يا محمد وأسكنك فسيح جناته وأنار قبرك بدعاء من أسعدت قلوبهم وأحبوك.