09 سبتمبر 2025

تسجيل

نورة

12 مارس 2023

“وردة من ورود حبنا ذبلت، هي من حديقة عمرنا، مسقية في نفس المزهرية لكنها ذبلت” هذا هو لسان حال رجل سبعيني لزوجته وهو يرى إحدى بناته وقد فاتها قطار الزواج، حيث إن هناك كثيراً من البيوت القطرية تتكرر بها نفس الحالة! وذلك بوجود من فاتها قطار الزواج لأي سبب من الأسباب أو من لم توفق في تجربتها الزوجية وقد انتهى بها المطاف بين جدران منزل العائلة راعية للوالدين أو أحدهما جامعة أفراد العائلة شمعة للجلاس وبمرور الزمن تحترق الشمعة مضيئة حياة الآخرين غير مكترثة بالأيام التي تمر مسرعة قمة في التضحية من أجل الآخرين. ويا سبحان الله فكأنما تعوض هذه المضحية غياب الأم أو الأب أحياناً أو كليهما وتكون هي حجر الزاوية في تجميع أفراد العائلة وربة البيت التي يلجأ إليها الجميع في السراء والضراء. وإليكم هذه الأبيات المعبرة التي كتبها الأخ والصديق خالد بن سلطان بن راشد الكواري خصيصاً لصباح الأحد: تشوف ألبومها الأول تقول شلون هالصورة زماني فاتني ولا أنا للحين عصفورة ليالي تمر وتعدي وكلن ماخذن دوره بقى كم من العمر باقي ترى الأيام محصورة زماني فاتني وعدى ومرايا الوقت مكسورة تقلب وجهها وترجع تقارن شكلها نورة تبي تضحك تبي تبكي في وقت خافي اسروره كبرت أنا وأنا مدري زماني زاد في جوره يا ليت الوقت بس يرجع وأبني قصر بسوره وأعيش العمر من الأول مثل ما كنت “سنيوره” واتم أنا مثل ما أنا مثل شكلي بهالصورة آخر الكلام: يمضي العمر بأحزانه وسروره.. وكلن يروح ويجي.. وتبقى في نفس المكان نورة.