15 سبتمبر 2025
تسجيلاللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام والعافية ودفع الأسقام والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن وتدبره.. اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلاً حتى ينقضى وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا.. فمن صامه وقامه ايمانأ واحتسابأ غفر له ما تقدم من ذنبه.أصبحنا ولله الحمد على أول يوم فى هذا الشهر الكريم، فالحمد لله الذى بلغنا شهر رمضان، سيد الشهور والأزمانالحمد لله الذى منحنا فرصة للتوبة والتسامح والسلام مع الذات من جديد، الحمدلله بلغنا رمضان هذا العام فى حين قبضت أرواح آخرين من أهل وأحباب وأصدقاء، الحمدلله على نعمة الصحة والعافية التى نتمتع فيها فى حين يرقد الكثير على الأسرة البيضاء ويئن آخرون من فرط الألم يارب اكتب لهم أجر صيام هذا الشهر الفضيلالحمد لله الذى بلغنا رمضان ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان فى وطننا الغالى وفى ظل قائد يحبنا فنبادله الحب والولاء والطاعة، فى حين تشرد الآلاف عن أوطانهم فهم لايجدون سقفا يؤويهم ولا لقمة خبز تسد جوعهم ولا يد حانية تُهدّىء من روعهم. الحمدلله كثيراً على كل تلك النعم التى يمنحها لنا الله والتى تستوجب منا الشكر والزيادة فى الطاعة والعبادة، لهذا فهو يمنحنا فرصة عظيمة للصيام هذا العام والاستفادة من أبواب الخير العظيمة التى يمنحها الرحمن الرحيم فى كل ليلة من ليالى الشهر الفضيل، وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين انه شهر العتق من النار، وشهر الصبر، فان الصبر لا يتضح فى شيء من العبادات كما يتجلى فى الصوم، قال تعالى فى سورة الزمر {انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}. أقبل شهر الخير والمغفرة فلنغتنم دقائقه فى الخير والعمل والعبادة والحرص على أن نبادر فى الخير فى اطعام محتاج، أو مساعدة أسر متعففة، وفى نشر العلم أيضاً، أبواب الخير كثيرة ولنا أن نبدع ونبتكر فى استحداث أبواب جديدة ومبادرات مجتمعية تصب فى نهر الخير والعطاء الذى يعود علينا وعلى من يحيطون بنا، ولنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم (وينادى مناد: يا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة)، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بألف خير.