14 سبتمبر 2025
تسجيلقد انتهى الأمر والله !، فبعد إعلان الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تسيير رحلات طيران لمشجعي مباريات اليوم الواحد لبطولة كأس العالم 2022 والتي لم يتبق لها سوى أقل من 180 يوما في قطر لعواصم ومدن الخليج العربي (جدة، الرياض، الكويت، دبي، ومسقط ) بحيث تم الاتفاق وتوقيع عقود مع شركات طيران خليجية حسب الآتي: -60 رحلة يوميا من وإلى دبي بالتعاون مع خطوط طيران فلاي دبي. -40 رحلة يوميا من وإلى جدة والرياض بالتعاون مع السعودية للطيران. -48 رحلة يوميا من وإلى مسقط بالتعاون مع خطوط الطيران العماني. -16 رحلة يوميا من وإلى الكويت بالتعاون مع الخطوط الجوية الكويتية. بحيث سوف تقلع وتهبط جميع هذه الرحلات من خلال مطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي وسوف يسمح للجماهير القادمة عبر هذه الشركات الوطنية الخليجية باستخدام وسائل النقل العام مجانا في قطر خلال أيام المباريات مع ضرورة استخدام تطبيق هيا المعلن عنه سابقا وعليه فإنه بعد كل هذا فإن قطر سوف تصبح لمدة تقارب الشهر محور الطيران الخليجي والعالمي والذي سوف تكون بوصلته القادمة هي قطر وستكون سماء بلادنا عالما آخر تجول فيه الطائرات تحط وتقلع عبر جداول زمنية محددة ومسارات متعددة لإيصال المشجعين من الخليج وكافة أنحاء العالم إلى ملاعب المستديرة الخضراء التي أبدعت قطر في بنائها وإبهار العالم بتصاميمها علما بأن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد أعلنت مؤخرا بأننا على مشارف أيام قليلة وسوف يتم تدشين وافتتاح ملعب لوسيل الدولي والذي سوف يضم النهائي المثير لكأس العالم وتمتد طاقته الاستيعابية من مقاعد المتفرجين لـ 80,000 مقعد تسعى قطر في ختام استضافتها لهذا المونديال العالمي إلى إعلام الجميع بأن الإبهار الذي بدأت به البطولة لن يقل ولو أنملة عما سوف يكون في الختام بإذن الله والحقيقة بأن هذا العالم الذي كان حتى قبل عشر سنوات يجهل قطر وموقعها ومعلومات عنها متحمس اليوم لهذه النسخة بالذات من نسخ كأس العالم ويتعجب كيف لدولة مغمورة جغرافيا أن تتعملق بهذه الصورة وتنتزع ملف استضافة أكبر حدث رياضي كروي في العالم وتفتتح كل عام ملعبا أو اثنين من ملاعب كأس العالم وبصورة مبهرة للجماهير والفيفا وعشاق اللعبة ومن ينتظر حضور كأس العالم في موعده بفارغ الصبر. بالأمس وضعنا بتلة صغيرة من بتلات نجاحنا واليوم فهي تغطي السماء بفروعها وأغصانها وأوراقها ولا يزال عودها يشتد وجذورها تمتد وتضرب عمق الأرض لأنها بذرة سُقيت بحب واهتمام وإيمان بأن هذا الغصن الرقيق في أوله لا يمكن بعد سنوات إلا أن يكون غصنا متينا ومتفرعا يستطيع لاحقا أن يحمل ثقل ثماره التي سوف نجنيها بإذن الله مع صافرة النهاية للمونديال وإشادة العالم من جهاته الأربع بنجاح دولتنا الكبير في تحد حاول كثيرون عرقلتنا تجاهه ومارس الكثيرون خططهم الخبيثة لإيقافنا صوبه ولكن شاء الله ويشاء سبحانه لأن تكون قطر اليوم هي الدولة الخليجية العربية المسلمة والشرق أوسطية المستضيفة لنسخة كأس العالم 2022 وهذا ما عبر عنه سمو الشيخ تميم بن حمد في افتتاحيته لمنتدى دافوس الأخير حينما قال (بأن هناك أناسا ليس بوسعهم قبول فكرة استضافة دولة عربية إسلامية لكأس العالم لأن الشرق الأوسط تعرض لتمييز منذ عقود من أشخاص لا يعرفوننا ولم يحاولوا أن يتعرفوا علينا حتى وقطر شأنها شأن أي بلد من بلدانكم ليست مثالية تماما لكننا نحاول باستمرار إدخال تحسينات وهي تزخر بالأمل لمستقبل أكثر إشراقا) والحمدلله فد بان ذاك الأمل وزان ذلك المستقبل. [email protected] @ebtesam777