سحابة عابرة.. وانجلت

لا أظن أن فينا نحن شعوب دول مجلس التعاون الخليجي ومن يحب لنا السعادة من هو غير سعيد بما توصل إليه قادة أوطاننا من تفاهم أكد لنا روابط الإلفة والمعزة والتغلب على اختلافات الرأي التي عادة ما تحصل بين الأخ وأخيه وتنزاح كسحابة الصيف العابرة من غير تأثير يذكر كما حصل ولله الحمد في اجتماعات من بيدهم الآراء السديدة وفقهم الله لما فيه مصلحة مواطني هذه الدول المحبة للسلام الكريمة في مد العون لمستحقيه كواجب يحتمه الدين، دين الإسلام والعروبة، والعادات والتقاليد الحميدة المتوارثة على مدى العصور والأزمان وهذا ما كنا نؤكده في مجالسنا وأحاديثنا ورواياتنا المكتسبة.وفي أشعارنا المؤرخة لأفعال من سبقونا وما تمليه أفكارنا شعراً في حاضرنا للأجيال القادمة.كلنا أمل أن نكون دعاة خير وصلح لمن هم في حاجة للصلح ومن تدخل سوء الفهم في حياتهم بما تغذيه أقلام وإعلام أعداء أمة العروبة والإسلام كما هو مشاهد وحاصل في بث سموم الأفكار من خلال بعض منابر الإعلام الخارجة عن المألوف بالحقد والتزييف وباشعال الفتن في دول العالم العربي والإسلامي.. وحد الله كلمة أمة الإسلام وابعد عنهم الشر وأهله الساعين لشق الصف العربي إنه سميع مجيب الدعاء.. وغير بعيد عن موضوع الزاوية أهدي من قديمي أبياتي التالية.. ما حقك السفهان يا نسل ساس المجد والعز والطيبلا جاء نبا هم بالذكر والمروّهأهل الوفا والمعرفه والمواجيبواهل النبا الطيّب وصدق المخوّهما حقك السفهان نكرم من العيبانت اعلم بقدرك معاي وسموّهادرا واداري مصدر الطيب وأثيبدونك كبحت اللي عنا لك بسوّهولأحدٍ بها الدنيا خلي العذاريبوعذروبي انّي لك قوي الحموّهواخذت من جور الليالي تجاريبوما كل غيثٍ يحيي القاع نوّهبعض المزن تمطر دمارٍ وتخريبلنحت على القاع المخضّر تشوّهوما كل ما يروى وما ينشر مصيببعض الملا بالزيف تنشب ضوّهوقودها ذم البشر والأكاذيبمتمرّس بفن الغلط والتموّهومدري وش اسباب ارتجاج المشاريبحتى استوى بين العزيزين هوّه