10 سبتمبر 2025
تسجيلمن المبكر جداً الحديث عن ما هي الدروس المستفادة ؟ وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها ؟ وما هي خطة التحرك ؟ ولكن من المنطقي التفكير من الآن حول هذه التساؤلات.. منظمة الصحة العالمية أطلقت مصطلح "جائحة " على هذا الوباء الكاسح والذي لم تشهد له البشرية مثيلاً في العقود الأخيرة، مصطلح غير متداول للتعريف بوباء جعل كل المدن مجروحة، وبعد البحث هو الجائحة، وجمعها جوائح (بالإنجليزية: pandemic)، هي وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم. ويسمى الانتشار الواسع لمرض بين الحيوانات جارفة. الوباء المستوطن واسع الانتشار المستقر من حيث معرفة عدد الأفراد الذين يمرضون بسببه لا يعتبر جائحة. وعليه يستبعد من جائحة الإنفلونزا النزلات الموسمية المتكررة للبرد. ظهر عبر التاريخ العديد من الجوائح مثل الجدري والسُلّ. ويعتبر الطاعون الأسود أحد أكثر الجوائح تدميرًا؛ إذ قتل ما يزيد على 20 مليون شخص في عام 1350م. ويشتهر من الجوائح الحديثة فيروس نقص المناعة المكتسبة والإنفلونزا الإسبانية وجائحة إنفلونزا الخنازير2009، وفيروس الإنفلونزا أ H1N1 و فيروس كورونا (COVID-19). المرارة التي نحن فيها من متابعة ما يحدث جعلتنا نكتشف أموراً غريبة جعلتنا نقدر تصرف بعض الدول ونستغرب بشدة تصرف دول أخرى، دول كان البعض ينظر لها بشيئ من عدم التقدير وهي جديرة بالتقدير، ودول كنا نراها ونسميها عظمى هي ليست كذلك في التعامل مع الأزمة. سمعنا عن من يقدر الإنسانية وسمعنا أصواتاً غير إنسانية !! رأينا من يتصرف بمسئولية ورأينا المستهترين. وبالعودة إلى صلب الموضوع لن تكون الحياة كما كانت بعد هذه الجائحة فان قدر لنا اجتيازها بسلام بإذن الله فيجب إعادة التفكير في كل أمور حياتنا ومستقبل وطننا ومستقبل الأجيال القادمة وخصوصاً.. • التركيبة السكانية • العمالة السائبة • تنظيم دخول الأجانب وما تسببه هذه العوامل من ضغط على المرافق العامة. آخر الكلام " وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ... " (صدق الله العظيم ) Alkuwarim @hotmail.com