ريو 2016 تناديكم

منتخبنا القطري الأولمبي في لقائه اليوم أمام المنتخب العراقي مطالب باستعادة الثقة بالنفس ولملمة أوراقه التي تبعثرت في لقاء كوريا وتصحيح الأخطاء وتلافيها واستغلال الفرص أمام المرمى وعدم إضاعتها كما حدث في مباراة كوريا والتركيز الشديد على اللمسة الأخيرة، واللعب بروح الجماعة والابتعاد عن الفردية، وننصحهم بعدم الأنانية والمراوغة غير المجدية وهدوء الأعصاب وعدم النرفزة وتطبيق خطة المدرب والالتزام بالانضباط التكتيكي وذلك لتحقيق الحلم التاريخي للاعبين بالوصول إلى أولمبياد ريو2016 وكذلك تحقيق انجاز لكرة القدم القطرية بالوصول للمرة الثالثة للأولمبياد بعد وصولنا إلى لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992 م.الأمل كبير في شبابنا الذين سيدخلون لقاء اليوم بعزيمة قوية وهمة الرجال وبروح معنوية عالية وتحمّل المسئولية وإسعاد الجماهير ووضع نصب أعينهم هدفنا المنشود بالحصول على البطاقة الثالثة التي تؤهلنا إلى أولمبياد ريو 2016 م، وهذا هو طموح الشارع الرياضي القطري والمسئولين عن الرياضة الذين سخّروا كافة الامكانيات والتسهيلات لهذا المنتخب الذي يعيلون عليه أملا كبيرة وهو مستقبل الكرة القطرية.وثقتنا فيهم كبيرة بالفوز بإذن الله في هذا اللقاء العربي القوي مع فريق يمتاز بالخبرة والقوة الجسمانية والبدنية واللعب الرجولي القوي، وعلى المدرب (فيليكس) وضع خطة مناسبة تشل من خطورة اللاعبين العراقين البارزين والتركيز على مكامن الضعف والقوة.منتخبنا لعب مع منتخبات قوية وأثبت أنه من فصيلة الكبار بأدائه وعروضه الممتازة ونتائجه وتفاهم لاعبيه، وتنقصه فقط بطاقة التأهل الثالثة التي نتمنى أن يحصل عليها، ومازال نجم منتخبنا متربعا على قمة صدارة هدافين البطولة وهو اللاعب أحمد علاء من قطر برصيد 5 أهداف ونتمنى له اليوم تعزيز وزيادة الغلة وأن ترفع راية الأدعم عالية خفاقة في ريو 2016 التي تناديكم يا شباب شدوا الحيل والهمة ولبوا النداء وحققوا الهدف بفوزكم اليوم.جماهيرنا الوفية لا تحتاج إلى فزعة ولا دعوة، بل هي ستحضر للمباراة للوقوف خلف منتخبنا الذي هو بحاجة ماسة لها لرفع الروح المعنوية وإشعال الحماس، لأن الجماهير العراقية ستحضر بأعداد كبيرة وستشجع بقوة وهدفها نيل البطاقة لأن الكل يحرص على ذلك، فلمن تدق طبول الفرح اليوم.. نتمناها قطرية.