11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لماذا عندما تذهب لجهة ما لتنهي إجراءات معاملتك يعاملك الطرف الآخر وكأنه يَمُنُ عليك؟ لِمَ يعتقد بعض الموظفين أنهم يتفضلون عليك بإنهاء معاملتك؟ لماذا يحسب نفسه أنه أكرمك بإنهاء معاملتك؟ حقيقة "شر البلية ما يضحك".هل نسي هذا الموظف أنه يتقاضى راتبه مقابل هذا العمل؟ ولولا معاملات المراجعين لما تم تعيينه أصلاً، ولما أُنشئت وزارته أو مؤسسته أو إدارته، فلا يحسب أن الجهة التي يعمل بها أُنشئت لأجله أو المنصب أو الوظيفة استحدثت من أجل عيونه، أو أنه مخلد في مكانه، وهذا الموظف مهما كان مستواه الوظيفي وُضع في هذا المكان لخدمة المراجعين، وضع لماذا؟ .. لخدمة المراجعين، وإلا فما هو دوره؟ هل يعلم أنه يتقاضى راتبه ليخدمهم وتقلد المنصب ليخدمهم لا ليذلهم.وكما قال المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله:فحنا حرار في ليالي السياليهداتنا يفرح بها كل مغبونما ساقت الخاوه ندوّر الحلاليولا نرتضي بالذل في مسكن الهونفكل من يتقلد منصبا أو وظيفة مطالب بالعمل والعطاء، فالسماء تمطر ولله الحمد ولا تطلب أجراً، والأرض تنبت ولله الحمد ولا تطلب أجراً، والأم تضحي براحتها وحياتها لراحة أبنائها ولا تطلب أجراً، ولو طلبوا أجراً لما استطعنا إيفاءهم حقوقهم، ولو امتنعوا عن أداء المطلوب منهم لما استطعنا الحياة، فالحمد والشكر والمنة لله على نعمه، أما نحن كلنا لا نعمل إلا بأجر، لذا طالما الجميع يعمل بأجر فالجميع مطالب بتأدية واجبه الوظيفي بالشكل المطلوب، فلا منة ولا تكرم ولا فضل لأحد، وفي حالة التقصير أو الإساءة يجب أن يُوقف عنه الأجر؛ لأنه يتقاضى مقابل أداء خدمة وإذا تخاذل عن أداء عمله أو أساء لمتلقي الخدمة فيجب أن يُحاسب هو ويُحاسب رئيسه لو تغاضى عن محاسبته.والله الموفق،،،