12 سبتمبر 2025
تسجيلينطلق اليوم مهرجان المسرح الشبابي على مسرح قطر الوطني، وهي فرصة لمشاهده تجارب الشباب المهموم بفن المسرح وظل يقدم تجاربه المسرحية في ظل ظروف صعبة إﻻ أن الدعم المادي والمعنوي الذي قدمه وزير الثقافة والفنون والتراث د.حمد بن عبدالعزيز الكواري حين كان قطاع الشباب ملحقا بالوزارة وكيف وفر له الدعم المادي والمعنوي لكي يتطور ويسهم في إبراز طاقات الشباب المسرحية، ولكن عند انتقال التبعية لوزارة الشباب والرياضة دار جدل كبير في أوساط الشباب بأن الوزارة سوف تلغي المهرجان والقطاع المسرحي بشكل عام حتى أن البعض دفع بالشباب لتقديم عريضة لسعادة الوزير، ومن يعرف سعادة الأستاذ صلاح غانم العلي ودعمه لكل ما له علاقة الطاقات المبدعة لن يقول مثل ما قيل عنه أنه سيغلق النشاطات الثقافية بالوزارة وهو الشاعر والمثقف وما نجاحه في اليوم الوطني إلا دليل على ما لديه من فكر وتفرد وبالصدفة كنت قد التقيت به بمركز سميسمة خلال عرض إحدى العروض المسرحية للفنان فهد الباكر والتي كان فيها انتقاد أيضا الوزارة وأنها همشت المسرح وطرحت عليه ما يقال عن نيه الوزارة لإلغاء المهرجان والنشاط الثقافي فقال لو لدي الرغبة في ذلك لما كنت هنا أحضر العرض لكي أتعرف على تجاربهم المسرحية وذلك حرصا على تجويد النشاط المسرحي بالوزارة ومن هناك قدم الدعم للنشاط المسرحي وأقيم المهرجان واليوم سوف نستمتع بعروض مسرحية بها تجارب شابة أحبت المسرح رغم تقدمها في العمر الشبابي لكن إيمانها بأنها تملك العطاء الفني وأنها تنقل للشباب فكرها وموهبتها والعمر وتقدمه ليست له علاقة بالعطاء الفني فالمبدع يظل يعطي حتى يموت والطاقات التي لدينا أمثال فهد الباكر وعلي الشرشني وإبراهيم عبدالرحيم وأحمد المفتاح و طالب الدوس وعبدالواحد ومحمد سلمان المري وفهد القريشي وحسن صقر ومحمد السياري وفاطمة الشروقي وهبة لطفي وحنان صادق وآخرين ﻻ تتسع الذاكرة لهم جميعا فإنهم يبدعون في المسرح كل في مجاله وتخصصه الفني يبدع ويقدم تجربته الفنية، فالمهرجان رغم أنه يقدم جوائز في النهاية لكن اكتشاف المواهب الفنية هي الأبرز لدعم الحركة المسرحية وان يكون هناك صف ثان للمسرح في قطر خصوصا بعد زيادة عدد الفرق إلى أربع بدﻻ من الفرقتين قطر والدوحة حتى يعمل الشباب مع هذه الفرق ويكون هناك نشاط دائم للمسرح وﻻ يكون هناك عمل موسمي للمهرجانات فقط.موفقين جميعا أهل المسرح الشاب وننتظر منكم تجارب مميزة.