14 سبتمبر 2025
تسجيلمع قرب انتهاء العام الحالي 2014 بعد أيام قليلة من الآن ، سيبقى هذا العام عالقا في أذهان الشارع الرياضي القطري و العربي أيضا بعدما شاهد نجاح المنتخبات القطرية بامتياز و بتتويج ذهبي مستحق إن كان على صعيد المنتخب الأول أو منتخبات الفئات العمرية . فإن كان حصاد الكرة القطرية على الصعيد المحلي لم يخرج عن المألوف حينما شاهدت كل بطولة محلية تتويج فريق مختلف عن بقية البطولات بداية بتتويج لخويا بلقب دوري نجوم قطر في موسم 2013 / 2014 ب 53 نقطة ، فإن كأس الأمير المفدى ذهب إلى السد بالتتويج أمام السيلية في النهائي فيما كان كأس قطر من نصيب الجيش بركلات الترجيح من أمام لخويا ، لكن على الصعيد الخارجي لم تصل الأندية القطرية الى الطموحات المطلوبة حينما اكتفى السد ( بطل آسيا 2011 ) بالوصول الى الربع النهائي من دوري أبطال أسيا قبل الخروج من أمام الهلال السعودي فيما اكتفت أندية لخويا ، الجيش و الريان باللعب في دور المجموعات من دون التأهل عنه الى الأدوار الاقصائية ، بينما لم تكن مشاركة أندية قطر في بطولة الخليج للأندية الـ 29 مثالية أيضا حينما تلقى الخريطيات رباعية من أمام الشباب الاماراتي في شباكه و خرج من الربع النهائي و لم يستطع مواطنه الخور تخطي دور المجموعات . أما بالنسبة للمنتخبات ، فالأمر كان مختلفا تماما بل شاهد تتويجات لـ " العنابي " خارج الأراضي القطرية تحدث لأول مرة في تاريخها بعد أن تمكن المنتخب الأول بقيادة المدرب " اللامع " الجزائري جمال بالماضي من خطف لقب " خليجي 22 " في قلب الرياض و كسر كل التوقعات بداية بإزاحة عمان في المربع الذهبي قبل التتويج أمام أصحاب الأرض و الجمهور و تعويض فقدان لقب " خليجي 15 " عام 2002 في الرياض نفسها حينما توج " الأخضر " السعودي على حساب " العنابي " في مباراة الختامية للبطولة . أما " العنابي " الشاب ، فاستحق أيضا لقبه الأول في كأس أمم أسيا لما دون 19 عاما التي أقيمت مؤخرا في ميانمار على حساب منتخبات اعتادت التتويج على صعيد الشباب ككوريا الشمالية ، الصين والعراق وضمان الوصول الى مونديال الشباب في نيوزيلندا عام 2015 .. سيبقى عام 2014 عام الإنجازات الكروية القطرية بامتياز مع ضرورة إكمال هذه النجاحات عام 2015 .