26 أكتوبر 2025
تسجيللقد كانت استضافة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ببرنامج الحقيقة بتليفزيون قطر الأسبوع الماضى 23-11-2017 من مساء يوم الأربعاء إضافة قوية للبرنامج سياسية وإعلامية ودبلوماسية رفيعة المستوى، وبصمة قوية ذات إطلالة رفعت من مكانة دولة قطر والمواطن القطري على المستوى العالمي، وذلك من تعزيز لعديد من العبارات التى ذكرها خلال حواره ومنها (قطر ستبقى شامخة _ وسيادة قطر خط أحمر )، وهى ليست هدفا سهلا وغيرها من العبارات الإيجابية التى تعزز القيم الوطنية للمواطن وترفع من كرامته رغم الحصار بكل رفعة وكبرياء ليست على المستوى المحلى ولكن على المستوى الدولى وترجمت من خلال أفعال واقعية حولت الحصار الى إنجازات فجرت الطاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاعلامية والأخلاقية للعالم من خلال رؤية دولة وقيادة رشيدة 2030 الى استراتيجيات تسير في إطار منظومة متكاملة وأكدها من خلال حواره عن الشموخ والسيادة الى واقع ميداني تشهده دولة قطر في كسر الحصار وتحقيق سلسلة من الإنجازات تضاعفت رغم الحصار، وان الدولة تسير في تنفيذ كافة المشاريع التنموية وتتحدى الحصار وهذا ما وضحه معاليه خلال الحوار بصورة تترجم الواقع الحقيقى للشموخ وعلى رأسها كأس العالم 2022 واعتبرها مفخرة لكل العرب وليس للمواطن القطرى فقط وان كافة المشاريع سيتم تسليمها فى الموعد المحدد لها وسرده للعديد من المشاريع التنموية بالدولة وغيرها. والأجمل من ذلك تأكيده في إطار دبلوماسي ودفاعه عن قطر بأنها ليست دولة داعمة للإرهاب والرد بالحجة والبرهان وذلك فى إطار الاعتراف الدولي بجهود الدولة لمكافحته وربطها بدور دولة قطر فى الحفاظ ليس فقط على أمن المواطن القطري ولكن المواطن الخليجى بشكل عام وهناك العديد من المشاهد والمواقف السياسية لدور قطر على المستوى الخليجى والدولى، وسلط الإعلام القطري الدور الحقيقي من خلال عرض المواقف السياسية فى المنطقة ولم تتخل عن حفظ وسلامة امن المنطقة ويظهر من إصرارها منذ بداية الحصار حتى الآن على فتح طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية رغم كافة الآثار والأضرار على المنطقة وشرطها الإصرار ألا يمس السيادة القطرية والتدخل فى شؤونها الداخلية، وكل هذه الكلمات والعبارات في إطار مضمون من الجهود والإنجازات الميدانية زاد من شموخ قطر وقياداتها وشعبها على الصعيد العالمى، وعلمهم معنى الدبلوماسية السياسية التى تسمو الى الأمن والسلام المجتمعي في ظل الفوضى السياسية للمنطقة، وحمل الكثير منا بعد هذا اللقاء معه معنى كلمة الشموخ الحقيقى ولابد من تضافر الجهود فى كافة قطاعات الدولة، للحفاظ على الشموخ الذي وفرته الدولة وقياداتها لشعبها وتعتز به رغم الحصار ونحن اهل له فى ظل دولة وقيادة توفر كافة الإمكانات الاقتصادية والتنموية والامان السياسي والمجتمعي في حين تفتقر إليه الكثير من الشعوب الراهنة واخيرا حفظ الله قطر وأميرها وشعبها وأمنها واستقرارها.