27 أكتوبر 2025
تسجيلدرج أنصار المرأة على الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة يوم 25 نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استُمد تاريخ 25 نوفمبر من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاث ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في جمهورية الدومينيك، وذلك بناء على أوامر رئيسهم روفاييل تروخيليو /1936-1961/ . في 20 ديسمبر 1993 اتخذت الجمعية العامة قرارا للقضاء على العنف ضد المرأة، واعترف العالم أجمع بأن العنف ضد النساء والفتيات هو انتهاك لحقوق الإنسان، وعقبة خطيرة أمام التنمية المستدامة، ولا يزال هناك الكثير مما يمكننا أن نفعله . تمر هذه الذكرى السنوية والوطن العربي يشهد أحداثا جساما خيم بظلاله على الوضع الاجتماعي والسياسي وفرض متغيرات ديناميكية ما زالت تداعياتها تتنامى مع تنامي الأحداث الجارية في هذا الوطن الكبير، والذي ساهمت المرأة العربية في نهضته بحضورها وشخصيتها وآرائها يدا بيد مع الرجل . حريمنا /الله يهديهن/ اعتبرن الزواج من الثانية عنفا ضد المرأة ويرغبن في الانضمام إلى حملة نساء العالم تحت شعار //اتحدن لإنهاء العنف ضد المرأة// وينوين المطالبة باتخاذ إجراءات ضد زواج الرجل من الثانية من أجل إخلاء الجو لهن والتشجيع على إيجاد حلول تحفظ كرامة المرأة من هذه الزوجة الدخيلة . المرأة القطرية المثقفة بفكرها المتوهج ليست بهذه السذاجة من التفكير بل هي تعيش بتفاعل مع هذه الذكرى وتخط طريقها بوضوح نحو مستقبل واعد مستمدة ثقتها بالله ثم بالقيادة السياسية العليا للبلاد التي لم تأل جهدا في دعم حصول المرأة على حقوقها وتحسين أوضاعها وتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع .