14 سبتمبر 2025

تسجيل

اقتراح لإدارة الدراسات والبحوث

28 أكتوبر 2014

لا أظن أن فينا - نحن المهتمين بكتب الموروث الشعبي ومنها دواوين الشعر- من لا يعترف بما قدمته إدارة الثقافة والفنون قسم الدراسات والبحوث سابقاً في وزارة الثقافة والفنون والتراث التي هي الآن إدارة الدراسات والبحوث في الوزارة، ولعلي أول من سعدوا بذلك عام 1977م، عندما تمت الموافقة على أول ديوان يطبع على نفقة وزارة الإعلام والثقافة – إدارة الثقافة في ذلك التاريخ (ديوان الفرحان) للشاعر القطري حسن بن حمد الفرحان النعيمي الذي تمت طباعته عام 1980م، وما تلاه من إصدارات قيمة إلى يومنا هذا مع تراجع عدد الإصدارات في الآونة الأخيرة لدواوين الشعر النبطي مقارنة بالإصدارات الأخرى، ولعل إقبال القارئ على القراءة هو أحد الأسباب. واستمراراً لخدمة هذا القسم الذي أصبح إدارة نفخر بدور الزملاء المسؤولين فيها، فقد ذكر لي أحد الأخوة أنهم بصدد طباعة إصدار جديد يجب أن يكون من الإصدارات القيمة المهمة لتوثيق جميع إصدارات الدراسات والبحوث من أول إصدار بدأ مع بداية إدارة الثقافة والفنون عام 1976م، حتى آخر إصدار. ولا شك أنه سيكون من الإصدارات المهمة لنا نحن المهتمين بهذا الجانب ولمن فاتهم عناوين هذه الكتب ومحتوياتها، وحسب اطلاعي وخبرتي المتواضعة كمتابع وعضو سابق في لجنة نصوص بعض هذه الإصدارات، فإن واجبي الذاتي يحتم عليَّ أن أقترح على زملائي في وزارة الثقافة بعدم الاستعجال ومراجعة من أشرفوا أو صدر لهم شيء من هذه الإصدارات أو ذويهم للحصول على عناوين الإصدارات لتوثيقها مصورة ولا أظن في ذلك صعوبة على الصادقين المتحمسين الحريصين على إظهار هذا الإصدار كما يحب من المكلفين بهذه المهمة فهم أهل لها. وأكرر شكري وتقديري لكل من عمل مخلصاً لخدمة موروثنا القطري المشرِّف دائماً. ومن قديمي أهدي.. ضوء البدر يا بدر ليتك تستمع من يناجيك ودّي اسجّل من شعاعك رساله رسالةٍ من ضوءك اللي حواليك للي مزج نورك بفايق جماله لا جيت من حوله تمعّن بوصّيك ارسل شعاعك له يداعب خياله حيث الشعاع اللي من الله خلق فيك موجود في بشرة جماله الحاله ما في معزّة نافل الجيل تشكيك وما هقوتي يملا فراقه بداله لا شك انا مرضى نظام الصعاليك هو نادرٍ وانا مكان وسلاله معادنٍ تجفا الردى والشرابيك ويا حبنا للي رفيعٍ محاله هذا هدفنا غير ما فيه تبريك كلٍ علا ليلاه تلعب لياله خاب الأمل مع طيّب الساس ناهيك عن سوء حظٍ ما يعرف العداله ويا بدر هل تسمع عزيزٍ يناجيك مما يجوفه خصصك بالرساله