13 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ أن نقلت تبعية المراكز الشبابية لوزارة الشباب والرياضة وهناك نوع من القلق عند الشباب الممارس للمسرح الشاب وأن هناك إلغاء سيكون للمهرجان المسرحي الذي يقام منذ فترة المجلس الأعلى لرعاية الشباب ومن بعده الهيئة العامة للشباب حتى انتقلت إلى وزارة الثقافة والفنون والتراث حيث وجد المسرح الدعم من قبل سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري والذي أشرف بنفسه على الكثير من اللجان والتوجيهات لتطوير المهرجان كل فترة من الفترات التي يقام بها وقد ظهرت أصوات بأن وزارة الشباب سوف تلغي المهرجان وكان هناك من يدفع الشباب في هذا الاتجاه، وإن كان شيئ من هذا لم يحدث ولن يحدث فقد حضرت العرض المسرحي لمركز سميسمة ونظرا لأني تأخرت في الوصل فقد كان العرض قد بدأ وجلست في المقاعد الخلفية دون أن أنتبه لمن بجانبي وبعد فترة وإذا بالأستاذ حسن العجمي يقول لي إن بو غانم بجانبك خجلت منه لكن تواضع الرجل كما عرفناه منذ زمن وأن كرسي الوزارة لم ولن يغير الإنسان، وكان تواجد سعادته في العرض أسعدني لأنه يحتاج للتعرف على ما يحدث في تلك المراكز الشبابية ومن ثم تقييمها ومنها المسرح وقال لي بأن هناك تقييما شاملا لكل شيء وهو أمر طبيعي، لكن وفي أحد الجروبات طرح الشباب الممارس للفن المسرحي بأن يخاطبوا سعادة الوزير بشأن إلغاء مهرجان المسرح الشبابي وأمس كنا قد نشرنا تصريحا لسعادة وزير الثقافة " نفى سعادة الوزير أي اتجاه إلى إلغائه. مؤكدا اهتمام الجميع بمسرح الشباب، وتنمية إبداعاتهم الخلاقة، وأنه ليس معنى انتقال "المراكز" إلى وزارة الشباب عدم الاهتمام بهذه الفئة العمرية، "ولكنهم في بؤرة اهتمام الجميع، وبالأخص وزارة الثقافة، فهم محور اهتماماتنا دائما". وقال سعادته في هذا السياق، إن هناك تعاونا وثيقا بين وزارتي الثقافة والشباب، وأن هذا المهرجان سيستمر، وسيقام في موعده، ولكنه سيحمل اسما آخر، وليكن مسرح الهواة، وذلك بهدف توسيع دائرة المشاركين وتنوعهم، حتى لا يكون مقصورا على مشاركة "المراكز" فقط، علاوة على الرغبة في أن يصبح متاحا لكل الأعمار".من يدفع هؤلاء الشباب إلى التسرع عليه أن يكف وأن يتفرغ إلى شيء آخر بعيدا عن دفع الشباب المسرحي التشتت في الفكر من منطلق سيلغى لن يلغى وفي هذا المجال زرت المركز الشبابي للفنون المسرحية وإذا بخشبة المسرح قد انتهت وأصبحت جاهزة لأي عرض وهي تتسع لـ 100 متفرج ومجهز بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة وسعة الخشبة وهذا يسجل للفنان محمد البلم حيث كان المركز يعاني من توفر الخشبة واليوم انتهت هذه المشكلة فقط عليهم أن يعملوا ولا ينشغلوا بأي شيء آخر شكرا لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وسعادة الأستاذ صلاح بن غانم العلي على هذا الاهتمام بمسرح الشباب .