15 سبتمبر 2025
تسجيلأعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم استعداده من الآن لمونديال الدوحة 2022 والذي ستحتضنه دولة قطر وذلك بتشكيل منتخبات المراحل السنية من الشباب والناشئين واختيار اللاعبين المناسبين لذلك ، وسيشارك في عدة بطولات ودية دولية وسيخوض عدة مباريات وذلك لكسب الخبرة كما سيشارك في البطولات القارية الآسيوية للاحتكاك من الآن وليكون جاهزاً بل منافساً قوياً في هذا المونديال ، وقد شكلت لجان متخصصة لرعاية هذه المنتخبات مكوّنة من (خبراء ) في كل المجالات لوضع الخطط والإستراتيجيات الكفيلة بتحقيق نجاحات وتأهيل المنتخبات سواء من الناحية النفسية وكيفية التعامل مع هؤلاء الشباب وتهيئتهم وزرع روح الثقة وثقافة الفوز،وكذلك من الناحية الإدارية وفن التعامل مع اللاعبين وكذلك الناحية البدنية من حيث إعدادهم والناحية الفنية من حيث كيفية تعليم المهارات والخطط والإستراتيجيات وكيفية التفاهم والتجانس بين اللاعبين وجلب أفضل وأكفأ المدربين الذين يعرفون كيفية التعامل مع مثل هذه الفئات السنية وإعدادها لخوض غمار البطولات. لقد اطلعت على كتيب الإستراتيجية التي وضعها الاتحاد الياباني لكرة القدم عام 2011 ومن ضمن تلك الخطط والإستراتيجيات الأهداف للوصول إلى نهائيات كأس العالم والمراكز التي يطمحون في الحصول عليها ومن ضمنها الفوز بمونديال كأس العالم عام 2050 م . الاتحاد الياباني يعمل بصمت وهدوء وفق برنامج ممنهج ومنظم وإستراتيجية واضحة المعالم بعيداً عن الضجيج الإعلامي . أما اتحاداتنا العربية فهي مازالت تتخبط وتعمل بعشوائية حسب الأهواء والأوامر وليس لديها خطط طموحة وواضحة المعالم ووفق إستراتيجيات معدة سلفاً وذلك لأن كل رئيس إتحاد جديد يريد عمل البهرجة لنفسه ويلغى كل خطط تسبقه ويبدأ بوضع خطة تناسبه وتسجل باسمه وأعضاء مجلس إدارته ، واتحادنا القطري لكرة القدم يسير وفق نهج هذه الاتحادات وذلك بتخبطاته وعدم وجود خطط وإستراتيجيات والدليل هو كثرة الإخفاقات وعدم تحقيق الإنجازات في كل المراحل حتى إن منتخبات الفئات السنية تعمل تحت سيطرة اللجنة الفنية وتتخذ قراراتها بعيداً عن الاتحاد !!. الاتحاد القطري لكرة القدم مطالباً بالعمل الجاد وعمل خطط وإستراتيجيات وبخاصة إعداد وتكوين عدة منتخبات قطرية لمونديال 2022م ووضع خبراء في كل المجالات الإدارية والبدنية والنفسية والفنية ومدربين أكفاء مؤهلين على مستوى عال ، ونبتعد عن المدربين الأجانب المبتدئين والذين لايملكون خبرات فنية وكذلك تعيين كوادر إدارية مؤهلة ونبتعد عن المجاملات والإداريين الذين نراهم عبارة عن أصدقاء للاعبين وليس إداريين فليس لهم شخصية مؤثرة على اللاعبين وهذا ما يحدث للأسف مع الإداريين في المراحل السنية والدليل كثرة الإخفاقات التي يتحمل جزءاً منها الإداريين !!. آمل أن تجد مقترحاتنا وأفكارنا وآراؤنا ونقدنا الهادف آذاناً صاغية لأننا نعمل في مركب واحد وذلك لصالح تطوير الرياضة القطرية وتحقيق منتخباتنا لإنجازات عربية وقارية وعالمية وهذا هو هدفنا المنشود ، ونحن ندق جرس إنذار وتنبيه للمسئولين قبل فوات الأوان والمثل يقول ( إذا فات الفوت ما ينفع الصوت ) .