12 سبتمبر 2025

تسجيل

العيد عيدان مع تميم المجد

28 يونيو 2017

يحتفل العالم الاسلامي والعربي بعيد الفطر المبارك، ونحن في قطرنحتفل بعيد آخر معه وهو مرور اربع سنوات على تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دوله قطر مقاليد الحكم، وفي ظل الاحتفالات بالدولة ومايعيشه الشارع القطري من اجواء اجتماعية وشعبية في آن واحد من خلال تقديم الولاء والتأييد والطاعة لسمو الأمير وربما غمرت مشاعر التعبير للمواطنين والمقيمين كل ارجاء الدولة بطرق متعددة واختلفت مع ثقافة كل منهم. وشهدت وسائل الاعلام المرئي وغير المرئي مظاهر الاحتفالات ومشاعر الحب والولاء والتي ابهرت العالم في الوقت الحالي مع الظروف السياسية التي تعيشها الدولة مع الحصار ورغم ذلك فجرت من باطنها مدى التلاحم الشعبي والتأييد المجتمعي للقيادة الرشيدة، وربما يكاد يكون مشهدا فريدا من نوعه في الاوضاع التي تعيشها المنطقة العربية والعالم من توترات سياسية وماصاحبها من الاثار الناجمة للربيع العربي، وربما اعتقد الكثير من اعداء النجاح للدولة والقيادة الرشيدة ان يسعوا إلى زعزعة الامن والاستقرار بالدولة ولكن مازرعه سمو الأمير خلال توليه الحكم وسيره على نهج والده سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني في الاحتضان الشعبي للمواطنين والنهضة التنموية والاقتصادية والسياسية والاعلامية والرياضية، والسعي إلى رفاهية المواطن من كل الزاويا، كان لها اثر شعبي واجتماعي اليوم ليس فقط على الصعيد المحلي لسياسة سمو الأمير ولكن على المستوى العالمي، واصبح حديث العالم اليوم لاصغر حاكم عربي استطاع ان يمتلك اكبر قوة تأييد شعبي بهذه الصورة التي زعزت الخطط والمؤامرات ضد الدولة والقيادة من خلال الاحتضان الشعبي له بهذه الصورة، وكيف جعلت اسم تميم ينطق بتأييده ودعمه وابراز مظاهر الولاء والطاعة من الصغير إلى الكبير، ويليها انك تجده في هذا الحصار الغامر يتمشى بكل هدوء وطمأنينة وسط شعبه ولايبالي رغم أن غيره من الرؤساء والأمراء لايستطيع ان يخطو هذه الخطوات الشعبية ولكن اقدم عليها سمو الأمير وذلك لم يأت من فراغ ولكن من خلال انجازاته الانسانية والاجتماعية والقيم والمبادئ التي يحملها من سلاله اجداده وجعلها رؤية المجتمع القطري في سياستة الداخلية والخارجية، وهي التي جعلت له اليوم هذا الثقل الشعبي والعالمي رغم الحملات الاعلامية والهجمات السياسية الشرسة، إلا انه استطاع ان يوظفها في منهج سياسته حتى استطاع ان يقول للعالم إنه قادر على ان يجعل من قطر اسطورة اقتصادية وسياسية واعلامية تدرس لدى القيادات بالعالم وان تسمو المجتمعات والشعوب إلى اعلى درجة إذا كانت هنالك عدالة سياسية واجتماعية واقتصادية مابين القيادات والشعوب، لتحقيق الاستقرار والأمن للشعوب والمجتمعات، لذا فاليوم نحن نجدد العهد والولاء والطاعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ونسأل الله تعالى الثبات في القول والفعل مع الدعم والتضامن الشعبي للمواطنين، له ولحكمته في التصدي لكافة الهجمات الشرسة له وللدولة.