15 سبتمبر 2025
تسجيلحزين... يحاول النوم جاهداً... ولكن هناك ما يؤلمه في قلبه! أجزعته الهموم من ظُلم ألم به... فلا تكاد تستكين نفسه إلا وقد تذكر من ظلمه وجحد حقه... دموعٌ تنهمر من عينيه... تنهدات تخرج من صدره... كلمات الحزن تتساقط... وقد زج هذا الحزن بين أضلعه... إلى أن رفع يديه لرب الكون... وقال "حسبنا الله ونعم الوكيل"... هناك في السماء... إله ليس كمثله شيء! يهتز عرشه من دعاء المظلوم... فيقتص حقه طال الزمان أم قصر... عقارب الساعة تمر سريعاً... والدعاء على الظالم مستمر... والأخير ينام غرير العينين... دون الاكتراث بمن ظلمه... ومرت الأيام! إلى أن صحى ذات يوم... فأصبح فاقداً أعز ما يملك! قد تكون أملاكه وقد تكون صحته... فالصفعة تعود عليك... والزمن كفيل بأن يعيدها ولكن بمشهد آخر! فيصل المرزوقي قلم مبدع... صوت للمواطن... مدافع عن الحق... تعلمنا الكثير من مداد قلمه... وضع بصمة في الصحافة القطرية... لم أتوقع يوماً بأن هذا القلم سيتوقف عن نثر حبره على سطور الصحافة! فيصل المرزوقي... كاتب لازلت أفتخر بمقالاته... وبمداد قلمه... وقد توقفت حروفه الآن عن الحركة... إلا أنه كاتب بمعنى الكلمة... وددت فقط أن أقول... شكراً فيصل... شكراً لك يا صوت المواطن... شكراً... يا قلماً حراً أبى أن يصمت أمام الظلم... شكراً لك من الأعماق... هكذا هم بعض المسؤولين هكذا هم! مهما تقدم من أجل المصلحة العامة... وتهتم بعملك.. وتنجز... بمجرد خطأ واحد.. وكأنما لم تفعل شيئاً يُذكر! على هذا جُبلت عقولهم الصغيرة... عندما يحرك قلم أحدهم ما هو ساكن و" يطلع المستخبي " يتجرعون المر والأسى! فتظهر مكائد قلوبهم السوداء... هكذا هم... تعمل وتجد وتجتهد... والمديح والثناء المسطر يذهب إلى غيرك... على نهج إن حبتك عيني ما ضامك الدهر هم يسيرون... هكذا هم بعض المسؤولين... يعلمون بأن لديهم كفاءات.. ولكنهم يثنون على كفاءات الجهات الأخرى... لماذا؟! لأن " عنزة الفريج تحب التيس الغريب "... هكذا هم للأسف.... نقطة فاصلة: إلى كل مسؤول: قال : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به".