14 سبتمبر 2025

تسجيل

آخر ما توصل إليه القلم

13 مارس 2016

* قل لي أين تعمل أقل لك من أنت؟حكمة لن يفهمها إلا العاطلون …العاطلون عن الإبداع هم الفائزون …العاطلون عن الإنجاز هم المسيطرون …في سفينة لا قبطان لها!عندما تُعطّل طاقة إيجابية … فمرحباً بك في عالم العرب ..حينما تُدفن شعلة وتذبل وردة، لا ضير أنك تشارك العرب طعامهم ..عندما لا تجد من يدعمك ويحتوي ما تملكه، اعلم أن المحسوبية فرشت الأرض لزوائدها!أحياناً … عندما يكون البناء من صنع يديك وحدك والاحتفاظ به بعيداً عن "الحمقى" أفضل بكثير من جعله في العراء دون دعم!أنا أعمل في ساحة معركة، لا تقل لي كيف؟ فالأمور واضحة كالشمس!أحدهم يحقد والآخر يحسد والثالث يرقص الزومبا على جراحي والرابع يبحث عني وأنا أجلس بجانبه، وجميعهم أغبياء!وقف على المنصة فإذا به يكثر من الهذرمة … لم أستفد إلا من لحظات صمته أثناء تقليبه للورق، ولو صمت للأبد لكان منظره أرحم! بل لو لم يقف على المنصة لاحتفظ بماء وجهه!أحياناً تحتاج إلى أن تغيب عن الناس لتعيش حالة يُطلق عليها "استراحة المقاتل"، فتعود مرة أخرى لتحمّل بعض العاهات … و آكلي الأكباد … والمزعجين! لا تجعلهم يغضبونك ولا تحزن بسببهم .. أشفق على أولئك الذين يحقدون عليك ولديهم فراغ في الوقت!يتحدث من ورائك ذلك الحسود، ولكنه يظل وراءك وسيبقى وراءك "طايح حظه"!لا تضع مستقبلك بين يدي أحد أبداً … أنت من يُقرر ما يُريد لا قريب ولا بعيد، افعل ما شئت في مستقبلك، استشر لو أردت ولكن القرار لا بد أن يكون ملكاً لك فقط، أرح تلك النفس من براثن الآخرين، فما أجملهم حينما يكونون كالعابرين فقط بين محطات القطار، مجرد أحاديث جانبية صغيرة وبعدها رحيل ونسيان، بعد التأكد بأن قلبك لم يقع في حقيبة أحدهم!* عندما أغلق هاتفي أشعر بالراحة … هناك مزعجون يقبعون وراء "الواتس آب" يحشرون أنوفهم في منتصف "الأون لاين"، يراقبونك حينما تدخل وتخرج، تحتاج إلى حجب "الحشريين"، حتى لا يُطلق عليك لقب "صنم"، عدم الرد لا يعني الغرور أو التعمد، فهو يُسمى "حرية شخصية" لذلك … "خلك في حالك".