13 سبتمبر 2025

تسجيل

"وهج ديار" سفيري سلطنة عمان ولبنان

28 مارس 2016

* القوة الناعمة "ما بين الفراق .. والتلاقي" أو ربما من محاسن الصدف أن تقيم الفاضلة مريم الوهيبي حرم سعادة سفير سلطنة عمان حفلا أنيقا بدارها بالمنطقة الدبلوماسية بالدوحة، لوداع رفيقاتها من سيدات السلك الدبلوماسي الممثلين بالدولة، ولتعبر عن امتنانها وشكرها لسيدات المجتمع القطري ممثلات في الفاضلة نورة العطية حرم وزير الخارجية السابق ووزير الدولة الدفاع الحالي، بمناسبة انتهاء فترة انتدابهم، في ذلك الحفل لم تشأ السيدات زرف الدموع، بل كانت سانحة لاستدعاء قيمة الترابط الإنساني وعلائق العمل المشترك بينهن ومالحطات العامرة ببصماتهن الإيجابية في كثير من المشروعات الاجتماعية والثقافية، إنها القوة الناعمة، أم فيصل حينما تهبط أرض السلطنة ستحصد ثمارا يانعة ظلت تزرعها وسط العمانيين بالدوحة، يكفيها تلكم الطلبة والطالبات الذين يتخرجون سنويا من جامعة قطر والجامعات العالمية، والتي تحرص سفارة سلطنة عمان على إقامة حفل سنوي للاحتفاء بحصادهم لشهادات مميزة في كل فنون المعرفة والعلم ركيزة الدول للتقدم والثروة البشرية المؤهلة التي لا تنضب، رافقتكم السلامة مريم الوهيبي، فقد مثلتم بلادكم خير تمثيل وكنتم أمة حدثت الناس عن دياركم العامرة. * التلاقي أيضا من محاسن الصدف، الفاضلة عبير نجم حرم سعادة سفير لبنان أقامت حفلا لا يقل أناقة عن سابقه تخلله تكريم الفاضلات حصة بنت غانم العلي حرم وزير الثقافة والرياضة بدرع الصداقة القطرية اللبنانية وسط تصفيق الحضور وعزف على آلة الكمان، أجادته تماما الفنانة سمية البعلبكي وحنين العلم، بحضور ضيفة الشرف الإعلامية المميزة رابعة الزيات، جسَّم التكريم كل معاني المحبة والأمل الأخضر، وتم استدعاء كثير من بطون الشعر من أغاني المبدع العملاق وديع الصافي وفيروز، وتبادل لوحات تشكيلية للفنانة أمل العاثم وصولونج الأحدب، بحضور التشكيلية هنادي درويش وعواطف الدفع، كعلامة من علامات ترسيخ الصداقة القطرية اللبنانية، والتي ترعاها حصة المعاضيد ونورة العطية والشيخة خالدة بنت جاسم آل ثاني والجوهرة بنت فريح حرم مدير المراسم بتواضعهن الراقي وحيويتهن والشيخة لينا بنت ناصر آل ثاني التي استطاعت خلق جسم انساني خيري "الهبة" كفف الدموع والألم عن كثير من الموجوعين وحضور مميز لوجوه نيرة لممثلي الدول العربية والإفريقية والعالمية وزوجات السفراء الواعيات لأدوارهن الإيجابية المؤثرة، والتي تصب الماء في شجرة المحبة المغروسة بدوحة الخير.* الأم كانت حاضرة، بل مجسمة بكل تفاصيل عطرها .. حضنها .. لمساتها الحبيبة ..أرقها .. وفرحها .. همومها برهق الحياة وتضحياتها لأجل النماء والعمران .. سيدات السلك الدبلوماسي طاقات كبيرة، بل أستطيع القول إنهن (قوة ناعمة) تبني الوشائج وتغدي المحبة وتدعم النسيج الإنساني ولا تنقصهن الخبرات الحياتية ولا الشهادات العملية التي يمكن أن تصب في صالح مجتمعاتنا المرهقة والموجوعة، فشكرا لعبير نجم ولمريم الوهيبي ولسيدات المجتمع القطري اللواتي يجسمن قطر المستقبل، وقبلات لكل أم في فجاج الأرض.همسة: أاؤمن أن سيدات السلك الدبلوماسي "قوة ناعمة" للعطاء وللحوار المتمدين وناقل للعادات والتقاليد السمحة.