02 أكتوبر 2025
تسجيلأجلت الفرق المسرحية القطرية مشروع تواصل احتفالها الذي شجعت عليه وزارة الثقافة والفنون والتراث منذ العام الماضي للمضي في مشاركة العالم يومهم المسرحي الذي صادف امس "الاريعاء" الموافق يوم 27 مارس وهو اليوم الذي يحتفل فيه المسرحيون في جميع أنحاء العالم بيوم يعبر عن الأهداف النبيلة والتجارب الإبداعية والقيم الجمالية والمعاني السامية للوجود المسرحي. تأجل احتفال فرقنا المسرحية بيوم المسرح العالمي، ومسرحيونا تتركز عيونهم نحو التلاحم مع نظرائهم قي العالم ليقدموا ابداعاتهم وتجاربهم على خشبة المسرح تعبيرا عن حياة الناس ومصائرهم في حب جارف فقط لقناعتهم بأن المسرح أداة معرفة وابتسامة فرح وحالة خلق وإبداع إنساني كبير وهو يبحث عن الحقيقي والجميل في الحياة. تأجل احتفال فرقنا المسرحية لان التعليمات اقتضت التأجيل لوجود حالة استنفار في البلد لتزامن هذه المناسبة مع تواجد القادة العرب في دوحتنا العزيزة لعقد قمتهم الـ 24 التي اختتمت تزامنا مع انطلاقة الاحتفال ببوم المسرح العالمي امس بعد ان أدوا أدوارهم بنجاح في صياغة ديباحة البيان الختامي الذي حاولوا من خلاله رسم مصير الامة وصياغة مستقبلها وهو ما يباركه مهمومو المسرح ونداءاتهم الجادة من أجل الارتقاء بحيات الناس وتحريرهم من كل عوامل القهر والاستغلال وانتهاك الكرامات. تأجل احتفال فرقنا المسرحية بيوم المسرح العالمي ومسرحيونا يستعدون لعرض تجاربهم التي لن تخلوا بلا شك من رؤية تصب في اصلاح حال الامة وتكون بمثابة بيان مؤازر لبيان القمة العربية من منطلق كون المسرح أداة عالمية للحوار والتحول الاجتماعي والإصلاح.. ومسرحيوا العالم يدركون رغم الهزائم الثقافية والسياسية أن هناك ما هو قادم نعمل لأجله ونصنع رغم كل القسوة عالما آخر عالما جديدا فيه العدالة والحب لاننا على قناعة ان المسرح مصدر حب وعطاء. تواصل فرقنا المسرحية استعداداتها للاحتفال بيوم المسرح العالمي بحماس شديد لان ذلك هو انعكاس حقيقي للإمكانات الهائلة التي تتوافر في المسرح لتعبئة المجتمعات ورأب الصدع فيما بينها ولانه معروف بانه أداة قوية من اجل السلام والتعايش وانه القادر على توحيد مختلف الثقافات والحضارات والناس في هذا العالم. هذه المفاهيم اذا كان يدركها حكامنا العرب بعد ان تفرج عليهم مسرحيوا العالم وهم يؤدون ادوارهم في قمة الدوحة اقول لو ادركوها فاننا سنلغي حتما من قاموسنا مفردات الخلافات والمؤامرات والعداوات وسلامتكم