12 سبتمبر 2025

تسجيل

كابوس كورونا.. الحل في سرعة التلقيح

28 فبراير 2021

ما زال العالم يعاني من تأثير جائحة كورونا، وما زال الناس يحاولون التصدي له بأخذ الاحتياطات اللازمة، من لبس الكمامات الواقية والابتعاد عن التجمعات في المناسبات والأفراح والأماكن العامة وأماكن العمل، ومع كل ذلك ما زال كابوس المرض يحيط بنا، فزيادة عدد المصابين بمرض الكورونا أصاب الناس بالإحباط واليأس، خصوصا مع بدء التطعيم ضد الفيروس. ولكن المؤسف في الموضوع أن حملة التطعيم كان يخطط للانتهاء منها في شهر يوليو! إنني شخصيا كنت أتوقع بأن نكون من البلدان السباقة في تطعيم أكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ولا أعرف شخصيا السبب في جعل حملات التطعيم تستمر لسبعة أشهر، ربما يكون السبب عدم توفر اللقاح بالكمية المطلوبة؟. سابقا عندما كنا صغارا كانت وزارة الصحة تتنقل بين المدارس وأماكن العمل لحملات التطعيم فلماذا لم يحدث ذلك الآن؟ فكلما سارعنا في الحصول على التطعيم والوقاية من المرض خف الضغط عن المنظومة الطبية، فقد أثبتت الدراسات أن أخذ اللقاح يقلل من وصول مرضى الكورونا للحالات الحرجة، وأيضا سيستطيع الناس الرجوع لحياتهم الطبيعية وحضور الزيارات والافراح والمناسبات العائلية بأريحية، وكذلك التنقل والسفر بحرية أكبر خصوصا بعد ما سمعناه من عدم استطاعة البعض العودة الى أرض الوطن نتيجة عدم توفر أماكن في الفنادق المخصصة للحجر الصحي التي أتمنى زيادة عددها حتى لا يتأخر المواطنون عن العودة إلى بلادهم. إنني أتمنى من المسؤولين في حال توفر اللقاح أن يتم التنسيق مع الوزارات والمدارس في تسجيل الموظفين الراغبين في أخذه بحيث يكون للجميع مواطنين ومقيمين، فكلنا في خندق واحد، وتتم جدولة الزيارات لحملات التطعيم بحيث يتم الانتهاء من تطعيم أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في أقرب فرصة. [email protected]