قطر أقوى اقتصادياً في الحصار 

الموازنة المالية سرَّعت عجلة التنمية بينت المؤشرات التنموية أنّ قطر تفوقت على قيود الحصار بالإنجازات ، التي حققتها خلال الأشهر الماضية بقوة الإرادة المجتمعية والتحدي ، واستندت إلى استراتيجيات طموحة رسمتها الدولة لكافة القطاعات ، إضافة  إلى الموازنة المالية التي عملت على تسريع عجلة التنمية. من البيانات الإحصائية التي حفزت  أصحاب الأعمال على تأسيس شركات تمارس أنشطة مختلفة ، منها إنشاء أكثر من 15 ألف شركة العام الماضي ، و32 شركة أجنبية دخلت السوق القطري ، و27 شركة أجنبية تأسست عقب الحصار ، وارتفاع استثمارات 700 مؤسسة صناعية بتقديرات مالية بلغت  260 مليار ريال ، وذلك حسب تقديرات القطاع الاقتصادي. كما عمل الإنفاق المحلي على تسريع نمو المشروعات الكبرى التي قدرت  بـ25 مليار دولار العام الماضي ، مدعوماً بمخزون ضخم من الطاقة المتفردة التي عززت من هذا الحراك ، ووفرة السيولة المالية التي هيأت للمشاريع الاقتصادية التقدم في الإنتاجية. من العوامل التي ساعدت على التقدم السريع في المشاريع طيلة الأشهر الماضية للحصار ، التخطيط المتأني للأنشطة ، وتحديث الإجراءات التنظيمية المرنة لبيئة الأعمال ، وظهور تشريعات جديدة في مجال الاستثمار والصناعة والشركات ، والبيانات التعريفية التي تقدمها الجهات الاقتصادية عن مختلف الأنشطة المتاحة ، وإتاحة الفرص أمام الشباب لتأسيس أعمال يحتاجها المجتمع ، والدعم المالي الميسر للأعمال الصغيرة ، وتلك هي الأسباب المحفزة دفعت نحو القوة في البيانات. وأثبتت القدرة الإنتاجية للشركات القطرية تمكنها من تخطي تعنت قيود الحصار التي فرضها للتضييق على الشركات المحلية في التوسع وتحقيق مكانة في السوق ، وبالفعل أثبتت بالاستراتيجيات المدروسة قدرتها على الفوز بثقة المجتمع المحلي.