15 سبتمبر 2025
تسجيلبعد أن شرفنا منتخبنا القطري لكرة اليد ورفع رؤوسنا عاليا بتجاوز الدور الثاني وفوزه على النمسا في بطولة العالم لكرة اليد في نسختها (24) والوصول للمرة الأولى للدور ربع النهائي ووضع له موطئ قدم مع كبار منتخبات كرة اليد في العالم، فقد سطر منتخبنا تاريخا جديدا وتعتبر أفضل مشاركة في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد. واليوم وفي الساعة السادسة والنصف مساء، منتخبنا على موعد لدخول تاريخ كرة اليد العالمية وتسجيل اسمه بأحرف من نور في سجلات بطولة العالم إذا حقق اليوم الفوز على منتخب المانيا القوي (المانشافت الألماني) في مواجهتهم التي تعتبر مفترق طرق في تاريخ كرة اليد القطرية.صحيح أن المهمة صعبة بسبب خبرة وقوة المنتخب الألماني في كرة اليد وتطور اللعبة في المانيا ولكنها ليست مستحيلة على نجوم وأبطال قطر الذين أثبتوا قوتهم وجدارتهم وبأنهم الرقم الصعب في هذه البطولة وقد أصبحت المنتخبات تخشاهم وتعمل لهم ألف حساب، وبالعزيمة والاصرار والتحدي والتركيز سنحقق الهدف الذي نصبو إليه وهو الانتصار ورجال قطر قدها وقدود، وهذا لا يأتي إلا بتكاتف الجميع ووقوفهم اليوم خلف منتخبنا القطري لكرة اليد أمل قطر في هذه البطولة ورفع راية الأدعم في هذا المحفل الدولي.لدينا مدرب عالمي كفء هو الاسباني فاليرو ساهم في تحقيق هذا الانجاز وبإذن الله وبفكره ورؤيته سيساهم في وضع خطة مناسبة تهدف للفوز على منتخب المانيا القوي لأنه يقرأ أوراق المنتخبات جيدا.إن التلاحم والترابط بين جماهيرنا القطرية والعربية والمقيمين على هذه الأرض الطيبة من الجاليات سيحضرون للمباراة بكثافة في صالة لوسيل وسيشعلون ويلهبون حماس اللاعبين القطريين ويرفعون من روحهم المعنوية وسيكون له تأثير سلبي على الفريق المنافس، ولا ننسى عندما استضافت مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد للشباب 1993 وحضر أكثر من 35 ألف متفرج ساهموا في فوز مصر بالبطولة، نتمنى اليوم حضور جماهيري غير مسبوق يملأ صالة لوسيل عن بكرة أبيها وسيكونون عونا وسندا لتأهل منتخبنا للدور القادم بإذن الله.يا أبطال قطر اليوم يومكم والدولة ما قصرت في دعمكم وقيادتنا الرشيدة وكبار المسئولين حضروا للمباريات لرفع معنوياتكم وتحفيزكم، والاتحاد وفر لكم جميع احتياجاتكم وسهر على راحتكم، وصنع مجد وتاريخ لدولتنا قطر بسواعدكم التي تستطيع عمل المستحيل وتحقيق انتصار تاريخي يضاف لرصيد إنجازاتكم، وأنتم رجال من معدن نادر وقدها وقدود في إدخال السعادة والفرحة في كل بيت قطري وعربي ومقيم على هذه الأرض الغالية.