14 سبتمبر 2025

تسجيل

أين التنسيق.. إقامة مباراتين في يوم واحد !!

28 يناير 2013

أثار استغرابي إقامة مباراتين مهمتين في يوم واحد وهو السادس من فبراير القادم فهناك مباراة ودية دولية مهمة ستقام على إستاد خليفة وسيكون موعدها الساعة التاسعة مساء وتجمع بطل أوروبا أسبانيا ونظيره بطل أمريكا الجنوبية الأورغواي والتي ستتركز أنظار العالم عليها عبر وسائل الإعلام العالمية والتي سيحرص عشاق كرة القدم على حضورها خاصة أنها فرصة عظيمة وسانحة للجماهير لمشاهدة أبطال العالم ومشاهير اللاعبين في قطر وعن قرب . أما المباراة الثانية فهي رسمية ومهمة نحو طريقنا للتأهل للنهائيات الآسيوية في إستراليا فتجمع بين منتخبنا القطري في أولى مشواره بالتصفيات الآسيوية وتحت قيادة المدرب المواطن فهد ثاني مع نظيره الماليزي وتقام في نادي السد الساعة السادسة والنصف مساء!! إن إقامة مباراتين في يوم واحد في ملعبين مختلفين يربك المنظمين ووسائل الإعلام (ويشتت ) حضور الجماهير التي تريد أن تحضر لتشجع منتخبنا القطري (لدعم) وتقف بجواره في هذه المهمة الوطنية الصعبة ومشاهدة المباراة الكبيرة التي تجمع أسبانيا والأورغواي، وآمل أن يتجاوز ( منتخبنا القطري ) آثار نتائجه في خليجي 21 ويصحو من كبوته ويعيد توازنه ويلملم المدرب القطري ( فهد ثاني ) أوراقه خاصة أن مهمته صعبة ويحتاج لتكاتف الجميع حوله والوقوف معه ومساندته، كما أنه محتاج لوقفة جماهيرية مع الفريق ليتجاوز مباراته الأولى مع ماليزيا . وأتساءل أين التنسيق في إقامة مثل هذه المباريات الهامة بين الاتحاد القطري لكرة القدم ولجنة استضافة مونديال قطر 2022 خاصة أن الهدف من إقامة مثل هذه المباريات الكبيرة هو غرس ثقافة الحضور الجماهيري للمباريات والاستمتاع بمشاهدة لاعبين مشهورين ومنتخبات ذات مستوى فني راق، لماذا لم يكن بينهما تنسيق واضح وخطة مسبقة ولماذا نستمر في مثل هذه التخبطات العشوائية في تضارب المواعيد ألم نستفد من دروسنا السابقة خاصة أننا مقبلون على استضافة أهم بطولة عالمية نهائيات كأس العالم 2022 ولازلنا نقع في مثل هذه الأخطاء، ولماذا المباريات تقام في نفس اليوم وفي ملعبين مختلفين!! وأقترح عليهم إقامة مباراة قطر وماليزيا في موعدها ولكن بإستاد خليفة ثم تعقبها مباراة أسبانيا والأرجنتين في موعدها وبذلك نضمن تظافر الجهود والحضور الجماهيري الكبير لمساندة منتخبنا القطري وهذا سيكون له تأثير كبير على المنتخب الماليزي الذي سيرعبه الحضور الجماهيري الكبير. أتمنى أن يجد اقتراحي هذا قبولاً وأذاناً صاغية لأنه لمصلحة منتخبنا القطري الذي نتمنى له التوفيق والفوز بإذن الله ليحقق هدفنا المنشود .