18 سبتمبر 2025
تسجيلبدأت العمل الصحفي الرياضي منذ أكثر 15 عاماً وخلال كل تلك السنوات لم نشاهد تطوراً ملحوظاً في شكل وطريقة العمل الرياضي الخليجي المشترك فنحن طيلة تلك السنين ومن قبلها لازلنا نسير على ذات الطريقة من خلال روتين بطولات أصبح اليوم مملا في منظومة العمل الرياضي حتى دورات الخليجي التي وصل عمرها 21 دورة لازالت تقام بنفس الطريقة وتطورها الوحيد هو دخول منتخبي اليمن والعراق ولعلي اليوم لا أود الحديث عن كرة القدم فقط بل كل ما يخص التعاون الرياضي في شتى مجالاته. لذا أدعو مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام والقائمين على الشأن الرياضي هناك أن يتحركوا قليلاً وأن يقدموا مع شركائهم في الدول الخليجية أوراق عمل ومقترحات تطور العمل الرياضي المشترك من خلال أنشطة متعددة تستحدث لدعم تطور الرياضة التي أصبحت اليوم في دولنا ذات أهمية كبيره على كافة الأصعدة وأتمنى أن يتبنى المجلس على سبيل المثال أفكارا لدعم العمل الرياضي كإقامة منتدى اقتصادي رياضي دولي خليجي دوري يقام كل سنة في دولة من دول الخليج ومنتدى إعلامي رياضي وآخر في الإدارة الرياضية والتحكيم من خلال منظومة عمل تندرج تحت سقف الثقافة الرياضية التي نحن اليوم في حاجة ملحة لها وللاستفادة من تطور العالم فيها ونقل تجاربهم ومثل هذه الأعمال عندما تأتي من منظومة كبيرة كمجلس التعاون الخليجي فلاشك أنها ستكون ذات فائدة وتأثير أكبر خاصة أن منظومة مجلس التعاون الخليجي لابد أن تسعى لتطبيق توصيات مثل هذه المنتديات على أرض الواقع وهذا بلاشك سيشكل دعامة حقيقية للحركة الرياضية الخليجية فكراً وإدارة وممارسة وتنظيما. وعلى صعيد الممارسة الرياضية أعتقد أن وجود لجان لكل لعبة لم يعد مجديا في مثل هذه المرحلة لأننا نشاهد كل لعبة تغرد لوحدها ولعل وجود دورة أولمبية خليجية تقام كل فترة زمنية أصبح اليوم مطلبا مهما بل إن إعلان إنشاء اللجنة الأولمبية الخليجية وضم كافة اللجان الرياضية لكل الألعاب تحت مظلتها هو القرار المطلوب تنفيذه لضمان تنظيم رياضي متكامل ومنظم في إطار منظومة رياضية تسير بشكل كامل تعمل من خلال مشاريع رياضية مختلفة سواء كانت رياضية أو فنية أو إدارية ومن هنا نستطيع أن نعمل في إطار تنظيم متطور بعيد عن ما يحدث اليوم والذي لا يلامس الاحتياجات الحقيقية التي نطمح لها كشباب ورياضيي دول الخليج الذي يحتاج لمزيد من الاهتمام والرعاية الذي يوصلنا لمزيد من التقارب والتواد بين شباب دول المجلس . أرجو أن مثل هذه الاقتراحات لا تبقى حبراً على ورق وأتمنى أن تكون محل دراسة وبحث لأننا نتحدث من خلال واقع نعيشه فما كان بالأمس يحتاج اليوم للتطوير لكي يتناسب مع اليوم والغد.