13 سبتمبر 2025

تسجيل

لماذا فقدنا مقاعدنا في دوري الأبطال الآسيوي؟

27 نوفمبر 2013

لقد فقدت الكرة القطرية مقعدين من المقاعد الأربعة التي خصصت لها من قبل لجنة الاحتراف والتقييم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في دوري الأبطال للأندية الآسيوية المحترفة عامي 2011 و2012 بسبب بعض التعديلات التي أجريت على المعايير المخصصة للاحتراف ولم تنصف الكرة القطرية رغم أن فريقين من قطر تأهلا للدور ربع النهائي وهما الجيش ولخويا، ومنتخبنا وصل للأدوار النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.وقد تقدمت علينا كرة الشقيقة الإمارات رغم أن أنديتنا في النسخة السابقة أفضل من أندية الإمارات في النتائج، ولا أعرف كيف تم التقييم، كما أن الكرة الكويتية قيّمت بنفس نقاط دوري المحترفين رغم أنها تلعب في كأس الاتحاد الآسيوي وكذلك أندية الأردن والبحرين وعمان رغم عدم توافر المعايير الاحترافية والشروط الأساسية للعب في دوري الأبطال المحترفين، وإذا عرف السبب بطل العجب، لأن لجنة التقييم (جاملت) تلك الأندية لأن صوت ( اتحاداتها ) كان قوياً ومسموعاً في الانتخابات الأخيرة للاتحاد الآسيوي الجديد الذي يريد القضاء على كل ما هو قديم في عهد طيب الذكر محمد بن همام حتى في المعايير!!يبدو أن مندوبنا في لجنة المسابقات لم يدافع عن أنديتنا وعن الظلم الذي وقع عليها جراء تلك التعديلات الجديدة التي طبخت على نار هادئة حتى نضجت وخرجت كما ( أريد ) أن تكون تلك الطبخة لمصالح خاصة ولاتحادات خاصة أيضاً، كان من الأجدر ( اعتراض ) مندوبنا على التقييم الجديد وتسجيل موقف قطري ضد تلك التعديلات ولا يساير الموجة ويوقع ويصادق على قرارات اللجنة المجحفة بحق الأندية القطرية!!وقد حسم أمر المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي بالنسبة للأندية القطرية حيث سيشارك نادي السد بصفته بطل الدوري ونادي الريان بصفته بطل كأس سمو الأمير، أما ناديا الجيش ولخويا فإنهما سيلعبان ضمن الملحق التمهيدي الآسيوي وهذا لا يتناسب مع ناديين كبيرين قدما مستويات فنية راقية ووصلا للدور ربع النهائي!!ياجماعة نحن ليس بطوفة هبيطة وعلى الاتحاد القطري لكرة القدم الاستماتة والدفاع عن حقوق أنديتنا في أروقة الاتحاد الآسيوي ولا يسكت ويترك الحبل على الغارب، ولا يضيع حق وراءه مطالب.وأتساءل ما هي الأسباب التي أدت لفقدان الكرة القطرية مقعدين من مقاعدها الأربعة رغم أنها طبقت المعايير بحذافيرها ونتائجها الفنية أفضل من بعض أندية المنطقة، أما التعديلات الجديدة فهي من صالح دول معينة لم تستطع تطبيق المعايير والشروط الآسيوية فهل يتساوى الذي يعمل والذي لا يعمل إلا إذا كانت الواسطة هي السبيل للوصول لدوري المحترفين في العهد الجديد!!.