14 سبتمبر 2025
تسجيلرسمت الدولة إستراتيجية ذكية للاستثمارات حول العالم، وعملت على اقتناص الفرص من عقارات ومنشآت خدمية وسياحية ومجمعات تجارية وأندية ومصارف مالية، قدرت بالمليارات وتحقق عوائد ضخمة. وتتعدد الاستثمارات القطرية حول العالم، حيث قدرت في الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 40 مليار دولار، وتجاوزت في بريطانيا ال 35 مليار دولار، وفي أسبانيا تجاوزت ال 30 مليار دولار، وفي روسيا تجاوزت ال 20 مليار دولار، وفي آسيا بأكثر من 50 مليار دولار. وقد أضافت تلك الاستثمارات بعداً اقتصادياً للقاعدة الإنتاجية المحلية، وفتحت أبواباً من الفرص الواعدة، والقطاعات التي هيأت للشركات ورجال الأعمال والمبادرين الدخول فيها مثل العقارات والمراكز الطبية والرياضية والخدمات والاتصالات وأسواق المال والسياحة والفندقة. كما نجحت الدولة في اقتناص الفرص الاستثمارية حول العالم والتي كان لها عوائد بعيدة المدى، وتحقيق استقرار نوعي في التجارة الدولية وخاصة ً في ظل أزمات مالية وتوتر ملحوظ في أسواق العملات والطاقة. وتنتهج الدولة نهج التنوع والمنافسة والفرص الواعدة بهدف الوصول لاقتصاد مبدع ويحقق استثمارات مجزية، وجعلها جهة موثوق فيها. كما أنّ التنوع في الفرص الاستثمارية يدل على تفعيل مبدأ الشراكة بين القطاعات محلياً وخارجياً، ويتيح المجال بشكل أكبر للشركات والمبادرين المحليين ويجعلها قادرة على أخذ فرصتها في السوق. وأجواء تلك الصفقات تشير إلى التوجه المدروس لاقتناص الفرص مع انخفاض قيمة العقارات، وتراجع الأسواق المالية، والتقلبات الاقتصادية المفاجئة التي تحفز على الشراء والاستثمار. ويواجه الاستثمار العالمي عوائق عديدة منها وباء كورونا الذي أضرّ باقتصاد الدول، واضطرابات مالية وتجارية جراء التأثيرات السلبية التي خلفتها إغلاقات كورونا على مختلف الأنشطة الحيوية. ومن العوائق التي تواجه العالم اليوم عدم القدرة الاقتصادية على معاودة الأنشطة التجارية والصناعية في ظل تداعيات الوباء الذي قضى على النمو، وقلة الكفاءات الإدارية والفنية العاملة في المجال الاستثماري، وغياب فرص التوسع في السوق، وعرقلة مشاريع تنموية بسبب ضعف التمويل. [email protected] [email protected]