16 سبتمبر 2025
تسجيللا يختلف اثنان في الشارع الرياضي القطري على أن بروز نادي لخويا في السنوات الأخيرة الماضية شكل ظاهرة جديدة وصحية على الساحة الكروية في قطر حينما استطاع الفريق المستحدث منذ صعوده إلى دوري نجوم قطر في موسم 2010 /2011 إلى لفت أنظار المراقبين والمتابعين لشؤون كرة القدم القطرية واستطاع خلال فترة قصيرة إحداث تغيير جذري في خريطة كرة القدم في البلاد. فمنذ 2010 /2011 ، فاجأ لخويا الجميع عندما حقق لقب دوري نجوم قطر كأول فريق يحقق اللقب وهو آت من الدرجة الثانية) بعد جمعه لـ 48 نقطة في 22 مباراة متفوقا على أندية عريقة تفوقه بالألقاب والتاريخ أمثال الغرافة (الذي كان بحوزته اللقب في المواسم الثلاثة قبل مجيء لخويا)، الريان، السد والعربي بالإضافة إلى أن لخويا حقق نفس الإنجاز في موسم 2011/ 2012 بتحقيق اللقب الثاني على التوالي بـ 43 نقطة من 22 مباراة ليشارك لأول مرة في دوري أبطال أسيا العام الماضي في تجربة اعتبرت إيجابية كأول مشاركة خارجية له بالرغم من خروجه من الدور الأول وقتها. في الموسم الماضي و بالرغم من فقدان لقب دوري نجوم قطر على حساب السد إلا أن الفريق أبلى بلاء حسنا عندما أنهى كوصيف للبطل بـ 46 نقطة أي بزيادة عن مجموع ما جمعه في 2011/ 2012 وحقق لقب كأس ولي العهد على حساب السد نفسه في المباراة النهائية ليكون هذا اللقب هو الأول له في بطولات الكؤوس، لكن مع بداية الموسم الجديد انتاب الفريق نوع من الإرباك وتراجع حينما أخفق في إكمال مشواره الناجح في البطولة الآسيوية وخرج منها في الدور الربع النهائي على يد جوانزو ايفرجراند الصيني بنتيجة كبيرة وصلت إلى 1/6 في مجموع المباراتين بل إنه على صعيد الدوري وبعد أسبوعين بدأ بداية هي الأسوأ له منذ صعوده إلى الكبار بعد حصوله على نقطة واحدة فقط في لقاءين وتلقت شباكه خلال أربع مباريات رسمية (في الدوري وفي الآسيوية إلى 11 هدفا) وهو الفريق الذي عرف دائما بصلابة دفاعه حينما اعتبر أقل الفرق تعرضا للأهداف في المواسم الثلاثة الأخيرة.. أمام ذلك من الممكن أن نستنتج أن الخط البياني للخويا بدأ بالتراجع على غير العادة وعلى أبناء لخويا التحرك سريعا قبل تفاقم الأوضاع.