23 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ضربة قاسية تلقتها دول الحصار التي كان من أهدافها اسقاط الحكم في دولة قطر ، والاستيلاء على مقدراتها الاقتصادية واستثماراتها ، ووقف المسيرة التنموية المنافسة ظّنا منها بان قطر دولة لا تمتلك من القوة التي تمكنّها من المواجهة والدفاع شعبيا وعسكريا ، هي ضربة بصلابة التماسك ومتانة التلاحم ما بين الأمير والشعب القطري ، الذي لم يُتوقع ، هذا الستار المتين نسجته خيوطهم المعادية مع نقطة الانطلاقة الاولى ليكون خطّاً في مواجهة الأهداف الحمقاء الكيدية، فالوطن سيادة، والأمير لا يساوم، والغازي يبقى عدوا ولو كان أخًا أو جاراً، لأن هدفه الفوضى والاستيلاء والنهب والزعزعة والسلب، ولنا في الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990م. خير نموذج. *حين توارت أحلام دول الحصار وخيبة أملهم في الاستيلاء على دولة قطر بعد خطط سنوات مبيتة وصبر وتحمّل على تصرفات قطر كما ذكر على لسان متحدّثيهم الرسميين لواحد وعشرين عاما، وبعد رفع ستار الكيد عن خططهم ونواياهم وفشلهم، اتخذت تلك الدول الشقيقة المعادية منحى آخر لتصَّب غضبها وكرهها ونواياها السيّئة، هذا المنحَى أوقعها في شّر أعمالها ، بل جعلها موضع انتقاد ليس على المستوى الإقليمي بل والدولي ايضا ، انه المنحى الإعلامي الذي اتخذ من المصطلحات اللغوية المعجمية شعارا له الكذب ، والبهتان والفبركة ، والاباطيل. والخداع. وغيرها ، واعُتمدّت تلك المصطلحات كقاعدة في قنواتهم الرسمية ، وسارت على نهجها شعوبهم في تغريداتهم اليومية في مواقع التواصل الاجتماعي فَفعّلوا "السوشيال ميديا"، وجنّدوا جيوش ما يسمى بـ" الذباب الإلكتروني" للمهاجمة على قطر، بعبارات وألفاظ تجاوزت حدودها الاخلاقية والقيمية وتخدش الحياة وتتنافى مع الأدب والذوق الانساني من الشتم والسباب والتعرض لشخص الأمير، لم تُمّيز بين جُهالهم ولا عقلائهم ولا مسئوليهم ولا مثقفيهم ، كلٌ رَمى نفسه في هذا المستنقع الإعلاميّ القذر ، صدّقوا ما يُذكر في إعلامهم من إفتراءات، كما هي سياسة النازّي الإعلاميّ وزير الدعاية جوزيف جوبلز الذي قال: "اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون ثم اكذب أكثر حتى تُصدق نفسك" كذّبوا فصدّقتهم شعوبهم مع إعلام لا يرى إلّا صورته المعكوسة وصدّقوا أنفسهم ، واستمروا ، ونسوا قوله تعالى في سورة البقرة : "وَلهم عَذَابٌ أَليمٌ بما كَانوا يَكْذبون". ومازالت مسرحية الكذب مستمرة مع استمرار الحصار لم يُسدل ستارها ومع الأسف أبطالها من كبار المسئولين المحسوبين عليهم ،، إن مفاهيمنا وثقافتنا الدينية تقول إنَّ المسئول لابد أن يكون قُدوة ، بدءاً بالحاكم وانتهاءً بالوزير والمدير، اقتداءً بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان خُلقه القرآن، واتباعا لنهج عمر بن الخطاب الذي قال في خطبته المشهورة بعد توليهِ الخلافة "اذا رأيتم فيَّ اعوجاجاً فقوّموني". فهل سيكون حُكام دول الحصار، قدوة في نظر شعوبهم بعد ان ينسدل ستار الحصار وتظهر الحقائق في صُورها الواقعية. وينكشف الزيْف، وبعد الاستخفاف بعقولهم، واستنزاف فكرهم،!!! أليست مهزلة سياسية أسلوب المتناقضات في التعامل مع المطالب التي فُرضت على دولة قطر!! كما هي العلاقة الحميمية مع ايران ، بعد مطالبة قطر بقطع العلاقة معها ، وكما هو تسييس الحج ومنعه ثم الكرم الحاتمِّي من المملكة للحجاج القطريين في ارسال طائرات سعودية خاصة لنقل الحجاج القطريين وعلى نفقة خادم الحرمين!! وكيف التصديق بمن استخدم اسلوب المقاطعة الأسرية وبَتر العلاقات بينها. وتوليد الكره والحقد والعقاب، ثم تصريحاتهم المتكررة بأن الشعب القطري ليس المستهدف!! وغيرها من المتناقضات والضغوط الاقتصادية والإعلامية التي تُصّب في قالب الكذب الذي شكله المسئولون في دول الحصار بعد استنفاذ كل طاقتها وفشل كل مخططاتها، وفقدان اتزانها كما هو فقدان سمعتها على المستوى الدولي، بهدف ممارسة الضغط على الشعب القطري وشحنه اعلاميا بتقارير مُزوّرة، وأخبار كاذبة، على أميره سمو الشيخ تميم حفظه الله الذي ما زال لدعائه صدى في فكَر وقلب شعبه حين قال: "اللهم اجعلنا من الذين تُحبنا شعوبنا ونبادلها حُبّاً بحب" في نهاية كلمته التي ألقاها في مستهل توليه مقاليد الحكم. * اليوم يتجّسد الدعاء مع الحصار ويرفع الشعب القطري شعار الحب والولاء والتضحية والوقوف بكل قوة وتلاحم ومساندة مع تميم المجد.. ومع زيادة الهستيريا السياسية لدول الحصار يشتد حبل التلاحم وتزيد المؤازرة قوة ومتانة، مهما حاول وسيحاول المغرضون في خلق فجوة بين الشعب القطري وأميره، إلا أن هذه الفجوة ستغلقها قوة وصلابة وولاء الشعب القطري لأميره، وسينكسر الحصار على صخرة التلاحم الوطني، كما أغلقت ملف وسيط الحج المزعوم غير الرسمي الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني من كيدهم ومكرهم، الذي اتخذ تسييس الحج بالوسيط كغطاء ظاهري لخطة مبيّتة لتنفيذ خطتهم الخبيثة الفاشلة للانقلاب على الحكم في دولة قطر ، وليس أدل على ذلك ، اجبارية التوقيع الرسمي على أوراق كضمان للدخول للحج كدليل خادع لتقديمه للمنظمات الحقوقية الإنسانية. ، وربما يحمل مغزىً آخر من مؤامراتهم . فكيف يكون أمثالهم قدوة حسنة تُقتدى بها شعوبهم بعد انجلاء الحصار . *تلك هي رسالة للأمير الشيخ تميم حفظه الله والحصار سيقارب الـ 3 شهور وربما سيمتد، ومعه يمتد بساط الولاء والحب لأمير وقف صامدا قويا وسط معركة سياسّية واعلامّية واقتصادية، ومعها رسخ كل المفاهيم الأخلاقية والقيمية في شعبه بكيفية التعامل مع الضد بالثوابت الإسلامية التي شرعها ديننا الاسلامي بقوله تعالى: "وجادلهم بالتي هي أحسن" وقوله: "وإذا مروّا باللغو مروّا كراما". "سورة الفرقان". كما هو مفهوم الإنتاجية الذاتية المتّوج بالدعم من الدولة. لذلك مهما حاولت دول الحصار المعادية. من مّد شبكة التآمر والتحايل والدسائس إلاّ أنّ القوة الشعبية الداخلية من أبناء الوطن والمقيمين على أرضها ستكون جسرا قويّا ومانعاً لمن يتجرأ بالمساس بأرض قطر وبأميرها وصدق الله في سورة الشعراء "وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون" "يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار" سورة غافر. حفظ الله وطننا وأميرنا وخليجنا. [email protected]