12 سبتمبر 2025
تسجيلنشكر وزارة الشباب والرياضة على تجاوبها السريع على ما يطرح في الصحافة القطرية وبخاصة في هذه الزاوية الهادفة التي نقصد من وراء المقالات التي نكتبها النقد الهادف البناء الذي هدفه تصحيح الأخطاء وحل المشاكل وطرح الآراء التي تساهم في تطور الرياضة والنهوض بها وتحقيق الإنجازات لدولتنا الغالية قطر لأن هذا هو هدفنا جميعا ونعمل في مركب واحد من أجل تحقيق هذا الهدف. وقد أسعدني خبر إنهاء المشاكل التي كان يعاني منها بطلنا القطري محمد المناعي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة وحلها ودفع تكاليف مصاريف مقود السيارة الجديد والعمل على مساعدته وتسهيل أموره من أجل الفوز ببطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الكروي كانتري فئة الدفع الثنائي ورفع راية قطر عالية خفاقة. كما أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة صلاح بن غانم العلي المعاضيد وزير الشباب والرياضة الذي يتابع ما يطرح في هذه الزاوية ويعمل على حل مشاكل السائقين القطريين الذين يشاركون في الراليات العالمية بدعمهم من صندوق دعم الرياضيين التابع لوزارة الشباب والرياضة ومتابعتهم لتذليل الصعوبات، وبصراحة الدعم الكبير الذي قدم للشباب القطري هذا الموسم هو أكبر دعم في تاريخ رياضة السيارات وهو يحفز الشباب على تقديم نتائج مشرّفة لأنه لولا الدعم لما كان هذا التواجد الكبير لنجوم قطر في البطولات العالمية. ورغم هذا الدعم الكبير إلا أن هناك شبابا قطريين كثيرين يستحقون الدعم وفي مقدمتهم نجم الراليات خليفة بن صالح العطية الذي فاز بالمركز الثالث في رالي قطر الدولي والرابع في رالي شيراز هذا الموسم 2015 وتفوق على أبطال كبار لهم خبرة ودراية بالراليات. وأتمنى من سعادة الوزير الذي هدفه الأول الاهتمام بالمواهب القطرية وتحفيز وتشجيع ودعم الرياضيين أن يساهم بحل مشكلة خليفة العطية والأمر بيد سعادته وهو القادر على ذلك بدعمه ومساندته أسوة بزملائه لأنه خامة طيبة ولو شارك في الراليات المتبقية وهي قبرص والأردن وعمان والإمارات لحقق بإذن الله نتائج طيبة، وكما قال عنه بطلنا العالمي ناصر العطية خليفة موهبة قطرية لو أتيحت له الفرصة لحقق إنجاز في رالي الشرق الأوسط وأعتبره خليفتي. أتمنى أن تحل مشاكل الشباب وأن يتفرغوا لتحقيق الإنجازات.