16 سبتمبر 2025
تسجيلالكبار مجدا وتاريخا ، هم القادة المؤثرون ، بسمو أخلاقهم ، وعلو همتهم ، وقدرتهم على ادارة الأزمات ، الخطاب التاريخي الأخلاقي الذي توجه به أميرنا المحبوب الشيخ تميم الى شعبه الوفي قبل أيام جاء مترجما لهذه الحقائق والمواقف المشرفة ، وحظي باهتمام فائق لدى مراكز صناعة القرارات واستطلاعات الرأي ، واستحق وصفه بخطاب السمو الأخلاقي المنسجم مع الضمائر الحية والقلوب الواعية ، خاصة انه اول خطاب مباشر يدلي به أميرنا المفدى ، منذ اثارة الأخوة الخصوم لأزمة مفتعلة بينهم وبين دولة قطر.دلالة التوقيت ومفردات الخطاب جاءت عميقة المعاني ، ذكية الصياغة ، شاملة الرؤية ، وليس مبالغة القول إن الخطاب فاجأ أطرافا ظنت - واهمة - ان بإمكانها تعطيل ظهورالشيخ تميم لمخاطبة شعبه ، فقد تحدث أميرنا الهمام بلغة القائد المظفر ، الواثق بالله تعالى ، ثم بالتفاف شعبه الاصيل حول قيادته الرشيدة ، فجاء خطابا حكيما متوازنا ، ومقنعا لذوي الألباب والفطر السليمة.وهذه مقتطفات ثمينة من الخطاب السامي على لسان قائدنا الشهم تميم بن حمد ، تستحق التوقف عندها والتعامل معها بكل مسؤولية وأمانة ، تبلورت في المحاور التالية:* الاعتزاز بالمستوى الأخلاقي الرفيع للشعب القطري وصلابة موقفه ، مقابل التحريض والكراهية لدى الأطراف الأخرى. * رفض الظلم بكافة أشكاله ، وأن شعوب العالم أكثر وعيا تجاه التضليل الاعلامي الذي يعلم أصحابه في قرارة أنفسهم أنهم مخالفون للحقيقة.* المال ليس قادرا على شراء كل شيئ كما يظن اولئك الخاطئون.* حرية التعبير مكفولة للبشر ، واذا منع المواطن من الوصول للمعلومة الصحيحة ، فلا معنى لحرية التعبير.* الوشاية والكذب رذيلتان من أسوأ الرذائل ، ونحن نحذر أبناءنا منها فكيف يقبلون بأسالب التشهير وتشويه السمعة ؟! .* الدين وازع أخلاقي وليس مصدرا للإرهاب كما يدعي المغالطون.* المقيمون في بلادنا لهم حق التقدير والاحترام والحياة الكريمة ، وخدماتهم للوطن مشهودة وجلية.* تحفيز الطاقات الوطنية المنتجة بالاعتماد على النفس ، ونبذ الكسل والاتكال. * احترام مبدأ السيادة واستقلالية القرار ، عند أي حوار ، وأن هذا الحق يعلو على المساومات. * التأكيد على اداء واجبنا المقدس تجاه القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وأهلنا في أرض الرباط فلسطين. حفظك الله يا أميرنا الغالي ، وأيدك بنصره وتوفيقه ، ودامت قطر الحبيبة واحة للأمن والأمان ، وكعبة للمضيوم.تضامن خليجي - بين الرسائل المتواصلة في بريدي التقليدي والالكتروني اتحفني المهندس القطري المخضرم / صالح بن علي المري ، بملاحظات قيمة استفدت منها ، معقبا على مقالتي السابقة ( قطر دولة عظمى ) بما يتعلق بولاة الامر في دول الجوار ، فاشكره على نقده البناء. - يزورنا هذه الأيام الاعلامي الكويتي النشط الأستاذ / عيد الفضلي ، برفقة الأستاذ الجامعي الدكتور / صلاح الشمري ، من دولة الكويت الشقيقة ، وقد جمعتنا بهما أوقات ماتعة وحوارات نبيلة ، فمرحبا بهما بين اخوانهم واهلهم. ونتمنى لهما اقامة طيبة في ربوع بلدهما الثاني قطر.