27 أكتوبر 2025

تسجيل

أيد خبيثة وراء (ستار أكاديمي) وأشكاله

27 يوليو 2016

انكشفت المآرب الخبيثة وراء إطلاق برنامج المسابقات التلفزيوني الغنائي /ستار أكاديمي/ الذي تقوم فكرته الظاهرة على تقديم مواهب غنائية جديدة يكون المشتركون طلاباً من الجنسين، يؤدون تمارين ويتلقون حصصاً يومية تنمّي قدراتهم الفنية، وهذا الطعم الذي دسته بالسم شركة /اندمول/ الهولدنية المنتجة له المستهدف منه جيل الشباب، لذا أطلقت هذا البرنامج وعممته على 50 بلدا حول العالم ومنها دولنا العربية والإسلامية على وجه التحديد وللأسف لاقى هذا الطعم رواجا كبيرا في العديد منها . ستار أكاديمي يبث بطريقة /تلفزيون الواقع/ حياة الطلاب في مكان واحد لمدة 15 أسبوعاً. وتقام لهم حفلات غنائية استعراضية أسبوعية على مسرح أمام مئات المشجعين ببث مباشر يخضعون به لاختبارات وتقييم أسبوعي، ويخرج طالب من المسابقة كل أسبوع بتصويت الجمهور، وفي الحفلة النهائية يفوز صاحب أعلى نسبة تصويت باللقب والجائزة. شغل هذا البرنامج المجتمعات المحافظة من كل العالم ضجيجا وصخبا بين منجرف بغباء وبين مستهجن باستحياء وجاءت ردة الفعل لما يحتويه من مشاهد وسلوكيات منحرفة، وخلاعة إباحية بين الجنسين على الملأ، فظهرت على السطح أصوات تطالب بوقف هذه المهازل بعد أن تيقنوا أن الهدف منه هو حرف النشء الجديد وإبعاده عن دينه وقيمه وسلخه من مبادئه وجعل الأنثى التي صانها الإسلام وكأنها خلقت للشهوة فقط، وكان مغزاه الحقيقي الدعاية بصناعة نجوم عربية لكسب الربح المادي . شدني في هذا الشأن المقال الرائع الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي والمنقول من إحدى الصحف العربية بعنوان /هكذا يخنثون الشباب/ الذي نال من التفعال الإيجابي مع كاتب المقال، وأثنوا على فضح هؤلاء الذين قاموا عبر خطة ساقطة وخبيثة ليجنوا منها الأموال الطائلة عبر استنساخهم لبرنامج فرنسي ساقط أطلقوا عليه اسم /ستار أكاديمي/ وروجت له قناة /LBC/ المشبوهة بعد أن قامت بزج مجموعة من الشباب المائع والبنات المبتذلات بماخور كبير سموه زوراً وبهتاناً بالأكاديمية، ووضعوا أرقاماً للهواتف ليتصل بهم العالم ويصوتوا على أفضل نموذج ضائع بعرض مجموعة من الفتيات والشباب العربي يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار. إحدى الفتيات العربيات اللاتي كدن أن يغرر بهن بعثت تجربتها إلى كاتب المقال تشكره على تنبيهها قبل الانجراف التام بهذا البرنامج الذي جرته لها إحدى المومسات كانت تنوي لها الشر فلم تصح من هيامها إلا باتصال صديقة لها تقول لها: هل رأيت اليوم ما كتب عن برنامجك المفضل /ستار أكاديمي!؟/ اقرئيه الآن فهو مقال ساخن..! قالت الفتاة المغرر بها //دخلت فوراً على شبكة الإنترنت فهالني عنوان المقال، وما أن بدأت بقراءة أول عبارة من المقال حتى شعرت بالقشعريرة تسري بجسدي، وكأن المقال مكتوب لي أنا بالذات من سائر الناس// . وأنا أكتب هذا المقال اليوم يدور في خلدي الاستهداف المقصود بشبابنا ودورنا في تسليط الضوء على هذه النماذج من البرامج الساقطة، ورسالة هذه البنت تجسد وبدقة طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وإفساد بناتنا وشبابنا كي يألفوا المنكر ويعتادوا الحرام ويحققوا نجاح اليهود وعملائهم في تغريب مجتمعاتنا وسلخها من هويتها، فلا دين ولا عزة ولا حتى أدنى كرامة للإنسان العربي المسلم . قال تعالى (إنَّ الذين يُحبوُنَ أن تَشيعَ الفاحِشَةُ في الذين آمَنُواْ لَهمُ عَذاب أليم في الدُنيا والآخرةِ والله يَعلَمُ وأنتُم لا تَعلمُون) وسلامتكم